24 أكتوبر, 2018 - 07:55:00 بدأت السلطات الاتحادية تحقيقات فورية في واقعة طرود مشبوهة أرسلت إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون ومكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكونجرس الأمريكي. وقال جهاز أمن الرئاسة الأمريكي إن الطرد الذي أرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر يوم الثلاثاء في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر يوم الأربعاء وذلك خلال فحص روتيني للبريد في منشأة منفصلة عن المجمع الرئيسي للبيت الأبيض. وأفاد جهاز أمن الرئاسة بأن أوباما وكلينتون ليسا معرضين لأي خطر. وفي حين تشهد البلاد حالة من الاستقطاب الشديد تحت حكم الرئيس دونالد ترامب فقد أثارت الطرود مخاوف جديدة بشأن التنافس السياسي الذي سيحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين تحدي الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون بزعامة ترامب في الكونجرس الأمريكي. وأرسلت قنبلة في وقت سابق هذا الأسبوع إلى منزل جورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي. ويقع منزل سوروس في أحد ضواحي نيويورك. وقال مدير محطة (سي.إن.إن) جيف زوكر في مذكرة للموظفين إنه تم إخلاء مبنى تايم وارنر الذي يضم غرفة أخبار للمحطة في نيويورك "كإجراء احترازي" بعد العثور على طرد مثير للريبة في غرفة البريد. ودأب ترامب على الهجوم على محطة (سي.إن.إن) وعلى وصف وسائل الإعلام الإخبارية بأنها "عدو للشعب" كما يصف التغطية النقدية بأنها "أنباء كاذبة". وندد البيت الأبيض في بيان بمحاولة تنفيذ هجمات على أوباما وكلينتون. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض "الأفعال المروعة هذه تتسم بالخسة وستتم محاسبة المسؤولين عنها بأقصى مدى للقانون". وأضافت "جهاز أمن الرئاسة الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى تحقق في الأمر وسيتخذون كل الإجراءات اللازمة لحماية أي شخص معرض للتهديد جراء هذه الأفعال الجبانة".