قالت مصادر مقربة من البرلماني الصحراوي حسن الدرهم، إنه لن يغير حزبه وسيبقى عضوا بحزب "الاتحاد الاشتراكي"، إلا أنه لن يترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة. وكانت عدة أخبار قد تم تداولها بقوة بمدينة العيون، التي تعود الدرهم الترشح بها، تفيد بأن هذا الأخير التحق بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، إلا أن المصادر التي تحدثت لموقع "لكم"، قالت إن فكرة الالتحاق بحزب "الأحرار" كانت واردة بعد أن قدم الدرهم استقالته من المسؤوليات التي كان يتولاها داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي"ن لكن يبدو أن عرض "الأحرار"، لم يمثل قيمة مضافة لرجل الأعمال الذي يعتبر واحدا من أهم خمسة رجال أعمال في الصحراء ممن صنعوا ثروتهم من اقتصاد الريع. وكان اجتماع للأطر الجهوية ورؤساء مكاتب الفروع، داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي" قد التئم يوم الخميس الماضي، وخلال هذا الاجتماع أكد ممثل الحزب بمدينة العيون والمنطقة أن الدرهم باق في الحزب ولن يغير انتمائه الحزبي. يذكر أن الدستور الجديد ومشروع قانون الأحزاب يسقط عن البرلمانيين اللذين يغيرون انتمائهم الحزبي حق تمثيلية الشعب، ويحرمهم من حقهم في الترشح في الولاية الموالية. وكان الدرهم قد استقال من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ومن جميع الهياكل الجهوية والمحلية بالصحراء. ويشغل الدرهم المنحدر من قبيلة ايت بعمران منصب رئيس بلدية المرسىبالعيون، ونجح في استقطاب عدد كبير من البرلمانيين ل"الاتحاد الاشتراكي"، لجهة خلق توازن سياسي مع حزب الاستقلال الذي يهيمن عليه بالصحراء آل الرشيد. --- مفتاح الصورة: حسن الدرهم