قررت النيابة العامة بالدار البيضاء متابعة كل من إدريس شحتان وعبد العزيز كوكاس، وهما على التولي مدير نشر ورئيس تحري أسبوعية "المشعل"، وذلك بتهم نشر أخبار زائفة. وحسب مصادر صفية فإن الوكيل العام للقطب الجنحي بعين السبع بالدار البيضاء وجه تهمة "نشر أخبار زائفة" إلى شحتان ورئيس تحرير وكوكاس على خلفية نشرهما لائحة تضمنها مقال حول ولاة وعمال قالت الأسبوعية إن لم ارتباط بحزب "الأصالة والمعاصرة". وأخلي سبيل شحتان في الساعة العاشرة من ليل السبت 6 غشت، وحدد يوم 29 من نفس الشهر لعقد أولى جلسات المحاكمة بعد أن كيفت التهمة طبقا للفصل 42 من قانون الصحافة الذي يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة واحدة كل من يقوم بنشر أو إذاعة أو نقل نبإ زائف أو ادعاءات أو وقائع غير صحيحة. وكان شحتان، قد اضطر إلى العودة، يوم السبت 6 غشت، إلى الدارالبيضاء في الوقت الذي كان يتجه إلى مدينة مراكش رفقة عائلته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. وتناقلت مصادر أن شحتان تلقى هاتفا من الشرطة يطالبه بالقدوم إلى مقر ولاية الأمن بالدار البيضاء لاستكمال التحقيق معه من قبل الفرقة الولائية الجنائية حول مقال نشرته (المشعل) يتهم الولاة والعمال في التدخل في حسم الانتخابات. وكان الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، قد طلب من زميله الطيب الناصري، وزير العدل، إجراء بحث قضائي حول ما نشرته المشعل حول اتهام العمال والولاة. ويأتي الاستماع، من جديد، لشحتان غداة طلب الشرقاوي من الناصري، مرة أخرى، إجراء بحث قضائي حول ما نشرته أسبوعية (الأسبوع الصحفي) بشأن "قيام بعض الجهات بالتدخل في تعيين عدد من الولاة والعمال في مراكز المسؤولية بالإدارة الترابية والمركزية". --- تعليق الصورة: أحد أغلفة المشعل