17 غشت, 2018 - 11:02:00 أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية لضمان سلامة أضاحي العيد، وذلك في إطار مخطط عمله الذي تم وضعه تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وأوضح بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن عملية ترقيم رؤوس الأغنام والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى، همت في هذا الإطار جميع المربين-المسمنين، سواء أكانوا أصحاب وحدات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت في 6 يونيو 2018 عقب انتهاء التسجيل عن طريق المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجميع مربي الأغنام والماعز الذين بلغ عددهم إلى غاية اليوم ما مجموعه 132 ألف مربيا. وذكر المكتب، بأن هذه العملية أسندت من طرف قطاع الفلاحة إلى الفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء، والمدعومة على المستوى الجهوي من طرف المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مسجلا أنه تم حاليا ترقيم 6.7 مليون رأس. وأكد المصدر ذاته، أن الأهداف الرئيسية لترقيم الحيوانات الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تهم تحديد صاحب الحيوان وتتيح للمستهلك اقتناء أضاحي مع ضمان تتبعها عند المعاملات التجارية (وليس الجودة). وأضاف أنه علاوة على عملية الترقيم، تم اتخاذ إجراءات أخرى، لاسيما مراقبة الأعلاف الحيوانية على جميع مستويات السلسلة الغذائية من وحدات الإنتاج إلى وحدات التربية وكذا الاستيراد، قصد التأكد من مطابقتها للمعايير المعمول بها، مضيفا أنه تم توقيف بعض المتعاطين للغش بعدد من مناطق المملكة مع إنجاز محاضر وإرسالها إلى المحاكم. كما تمت مراقبة مخلفات الأدوية في اللحوم لضمان التأكد من أن الأدوية البيطرية المستعملة مسموح بها. وفي هذا الإطار أيضا، تم تسجيل حالات الغش المتعلقة باستخدام المواد المحظورة غير المصرح بها. وإلى جانب ذلك، يتم أيضا مراقبة جودة المياه لمكافحة الغش عن طريق استخدام مواد محظورة فضلا عن مراقبة البقايا ونقل بقايا فضلات الدواجن. وفي هذا الإطار، وضع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إجراء للترخيص البيطري بتنسيق مع الفيدرالية البينمهنية لقطاع الدواجن وناقلي بقايا فضلاتها. كما عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على ضمان المراقبة في إطار اللجان المحلية، ونقاط البيع، والأسواق ووحدات تربية الحيوانات لكشف ومعاقبة عمليات الغش، بما في ذلك بيع الأعلاف والأدوية أو المواد غير المصرح بها. وأحدث المكتب، أيضا، فرق مداومة رهن إشارة المربين والمستهلكين، بحيث تمت تعبئة أزيد من 600 طبيب بيطري وتقني منذ بداية هذه العملية، إلى جانب تعبئة فرق المصالح البيطرية مع قرب عيد الأضحى قصد القيام بمراقبة صحة الحيوانات على مستوى نقاط البيع، ومصاحبة المستهلكين عند الضرورة.