16 غشت, 2018 - 12:59:00 قال مرصد "الشمال لحقوق الإنسان" ضمن معطيات قال انه "يتوفر عليها"، إن فريقا امنيا استخباراتيا مغربيا-اسبانيا، حل قبل أيام بمخميات اللاجئين التابعة " لقوات سوريا الديمقراطية "، من أجل متابعة نساء داعش المغربيات اللواتي يوجدن في المخيم الذي أنشأه الكرد، بعد سيطرتهم على المناطق التي كان يحكمها "داعش" سابقا. ووفق ما كشف عنه المرصد فقد شرع الفريق الاستخباراتي في استدعاء النساء كل واحدة على حدى والتحقيق معها منذ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها بتنظيم داعش وصولا الى لحظة وقوعها في أيادي تنظيم " قوات سوريا الديمقراطية " . وأوضح المرصد أن هذه التحقيقات الجارية هي أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من اجل اعادة النساء المغربيات وابنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين بشمال سوريا. وسبق للمرصد أن أثار قضية المغربيات اللواتي التحقن بتنظيم "داعش" الإرهابي وتزوجن من عناصر في التنظيم، قبل أن يقعن في قبضة الأكراد بعد هزيمة التنظيم. وبحسب المرصد توجد حوالي 200 إمرأة وطفل في مخيمات اللاجئين التابعة لقوات "سوريا الديمقراطية" في وضعية نفسية كارثية بسبب خرجات إعلامية كشفوا فيها تبرأهم من تنظيم داعش الإرهابي، وفضحوا فيها المعاملة السيئة لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية وتلاعبهم في المساعدات الأممية الموجهة للاجئين. وأشار المرصد إلى تعرض العديد من النساء من جنسيات مختلفة من بينهن مغربيات تهديدات من تنظيم داعش على إثر تصريحات صحفية كان أخرها لفائدة صحيفة نيويورك تايمز، كما تعرضت النساء وأطفالهن لمعاملة سيئة من قوات سوريا الديمقراطية إذ اخضعوا لحصص من التعذيب رفقة أبنائهن. وطالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان من الحكومة المغربية العمل على إرجاع النساء المغربيات واطفالهن الموجودين في مخيمات اللاجئين بسوريا إلى المغرب.