01 غشت, 2018 - 12:28:00 حث تقرير دولي، صدر الثلاثاء 31 يوليوز، حكومات الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، ضمنهم المغرب، والمانحين، على اتخاذ تدابير لتقييد تسويق حليب الأطفال وغيره من بدائل حليب الأم. التقرير صدر عن منظمتي "الأممالمتحدة للطفولة" (يونيسيف)، و"الصحة العالمية"، وأعلنت عنه نائبة المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة، ايري كانيكو، في مؤتمر صحفي بنيويورك، واطلعت عليه الأناضول. وبحسب التقرير فإن "78 مليون طفل، أي ثلاثة من كل خمسة، لا يرضعون من الثدي خلال الساعة الأولى بعد الولادة؛ ما يعرضهم لخطر الموت، والمرض، ويقلل احتمال استمرارهم على الرضاعة الطبيعية". وقالت المسؤولة الأممية إن "احتمالات البقاء على قيد الحياة للمواليد الذين يرضعون (بشكل طبيعي) في الساعة الأولى من حياتهم تزيد بكثير عن غيرهم، بينما قد يؤدي التأخير ولو لسويعات قليلة بعد الولادة إلى عواقب فتاكة". وزادت "وجد التقرير أن معدلات الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من الولادة هي الأعلى في شرق وجنوب إفريقيا (65%) وأدناها في شرق آسيا والمحيط الهادئ (32%)". وتابعت "وما يقرب من 9 من كل 10 أطفال ولدوا ببوروندي، وسريلانكا، وفانواتو، يرضعون من الثدي في غضون الساعة الأولى. وعلى النقيض من ذلك، يحدث هذا فقط لاثنين من كل 10 ولدوا في أذربيجان وتشاد والجبل الأسود". واستطردت في ذات السياق قائلة "حث التقرير الحكومات والمانحين وغيرهم من صنّاع القرار على اتخاذ تدابير لتقييد تسويق حليب الأطفال وغيره من بدائل حليب الأم". وذكر التقرير، أن "التلامس بين الأم والطفل والرضاعة من الثدي يعملان على تحفيز إنتاج حليب الأم، بما في ذلك إنتاج اللبأ، وهو اللقاح الأول للطفل والغني جداً بالعناصر المغذية والأجسام المضادة".