11 يونيو, 2018 - 11:54:00 احتشد عشرات الاساتذة الجامعيين الاثنين 11 يونيو 2018، أمام مقر رئاسةجامعة ابن زهر احتجاجا على ما أسمتهالنقابة الوطنية للتعليم العالي "التوقيف الظالمللأستاذ الجامعي هشام مفتاح عن العملوإحالته على المجلس التأديبي الى جانب مايتعرض له عدد من الاساتذة من إهاناتوتعسفات إدارية". ورفع المحتجون شعارات من قبيل "هذا عيب..هذا عار الاستاذ في خطر"، و" لا للقراراتالتعسفية"، و ملنا هشام مفتاح". ساعات قبل وقفة النقابة، أقر بلاغ لمديرالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية محمد وكريم، وصل موقع "لكم"، نظير منه، بأن "الأستاذموضوع القرار الوزاري دائما في صراع معالمؤسسة منذ سنة 2015 عبر محطاتمتعددة استدعت تدخل أطراف متعددة". وأوضح مدير المؤسسة أن "الاستاذ تقدمبالطعن في مباراة التوظيف لدى الوزارة التيوافته بجوابين في الموضوع لميتقبلهما، فتقدم بشكايتين إلى المحكمةالإدارية التي حكمت لصالح المؤسسة مرتين. كما شارك الأستاذ في الطعن قضائيا فيأشغال مجلس المؤسسة من 2015 إلى2017 وقد تم رفض شكايته من طرفالمحكمة". وسار بلاغ وكريم في توضيحاته بكون"الاستاذ المذكور رفض استكمال الدروسوامتحان الطلبة خلال الموسم 2016-2017،مما حدا بمجلس المؤسسة إلى تعويضهبأستاذ أخر خلال اجتماع 05 يونيو 2017. كما رفض الأستاذ، بدون أي مبرر قانوني،الإعلان الكامل عن نتائج طلبة السنة الثانيةمن مسلك الأقسام التحضيرية خلال الموسمالحالي 2017-2018 وتعمد اتخاذ الطلبةرهينة ورفض الامتثال لقرارات مجلس المؤسسة المنعقد يوم 22 فبراير 2018 بالإعلان عن نتائج طلبة السنة الثانية منمسلك الأقسام التحضيرية في أجل أقصاه02 مارس 2018. وتم توقيف الأستاذ هشام مفتاح، الذي يتشغلبالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، من قبلمحمد أبو صالح الكاتب العام لقطاع التعليمالعالي بوزارة أمزازي وفق رسالة عدد 2210 مؤرخة في 31 مايو 2018، استنادا لإرساليةجامعة ابن زهر عدد 063 بتاريخ 21ماي2018، وكذا تقرير مدير المدرسة الوطنيةللعلوم التطبيقية الذي ينسب فيه للأستاذ"عرقلة السير التربوي والتهاون فيالقيام بالواجب المهني، وذلك من خلالامتناعه عن استكمال الدروس التطبيقيةوامتحان طلبة السنة الثانية هندسة مدنية،ورفضه الاعلان الكامل عن نتائج الطلبة، وكذاتشهيره بالمؤسسة وبطلبتها في منابر إعلاميةمتعددة، الأمر الذي يعتبر إخلالا من المعنيبالتزاماته المهنية، وفق نص الرسالة. وشهدت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية فيأكادير توقفات عن العمل بسبب احتجاجالطلاب والأساتذة على ما أسموه "خروقاتواختلالات"، مطالبين بفتح تحقيق، في شأنتسجيل 17 طالبا راسبا وإنجاح طلبةمطرودين مما أجج الاحتقان مع إدارةالمؤسسة، التي ما زال لم يعين بها أي مديرعلى الرغم من إجراء مقابلات الانتقاء النهائيمنذ شهور.