11 يونيو, 2018 - 01:34:00 قال مصطفى بايتاس النائب البرلماني عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" إن هناك من يريد الاستلاء على قيم المغاربة، فكيف يعقل أن يقوم أشخاص معدودون على رؤوس الأصابع مدفوعون بعدم توقير نشاط ملكي، وهذا فعلا ما يخلف الفتنة والبلبلة في البلاد، على وصفه. وأضاف باتياس خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، "إن لم نوقر المؤسسة الملكية في البلاد فمن نوقر؟ هل هذه هي الأخلاق والقيم التي يتعامل بها المغاربة؟. وأشار البرلماني التجمعي، أن هناك جهات معلومة لم يسميها تريد خلف فتنة حقيقية في البلاد، وحزب "التجمع الوطني للأحرار" قوي بقيادته ومناضليه وأطره وليس حائطا قصيرا. وطالب البرلماني وزير العدل بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، "لأن ما حدث خطير والتوجه إلى المؤسسة الملكية في نشاط رسمي لخلق صورة أو توجيه الرأي العام لن يتم السكوت عنه، مضيفا "ونعتبر أنه موجه لنا بشكل مباشر، والهدف منه هو إحداث وقيعة بين المغاربة وقادة مجموعة من الأحزاب السياسية". وتابع باتياس كلامه قائلا: " لن نتسامح مع الأشخاص اللذين يصطادون في الماء العكر، ويجب على الدولة والحكومة تحمل مسؤوليتهما، لأنه غير معقول أن يتحول السياسيون إلى أطفال صغار"، مشيرا أن حزب "الأحرار" لن ينساق مع هذا المسار. وأكد نفس البرلماني أن "التجمع الوطني للأحرار" "لن يقبل بهذا وسيستمر في الدفاع عن قيادته ومناضليه، وهو ليس حائطا قصيرا ، وسيواجه هذه التصرفات الصبيانية التي ذهبت إلى مدى بعيد، والمؤسسة الملكية ديال المغاربة كاملين". جدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد قيام مجموعة من المواطنين بالصراخ بهتافات وشعارات أهمها "اخنوش ارحل" أثناء تدشين الملك لميناء بطنجة.