05 يونيو, 2018 - 12:28:00 بسبب الإبلاغ عن جرائم جنسية، قدم نحو مائة من العاملات المغربيات، من أصل حوالي 400، الجمعة الماضي، شكوى مشتركة للحرس المدني الإسباني، بعد خرق الاتفاق والاعتداءات ذات الطابع الجنسي في حقول الفراولة، ب“أويلْبا”، وتم طردهم من المزارع التي كانوا يقيمون بها، أياما قبل انتهاء عقودهم. الاتحاد الأندلسي للعمال ''SAT‘‘، شجب هذ الأمر كما صرح مصدر من ذات النقابة لموقع "إسبانيول" :أن عقد أغلبية هؤلاء النساء ينتهى يوم الثلاثاء القادم، ولكن بعد الاستنكار الجماعي، وبعدما عرف أن أعضاء من النقابة، سيرافقون مفتشي العمل إلى المزارع، تم طرد هؤلاء النساء من المزارع، كي يعودوا إلى بلدهم بسرعة. وسيتم نقل العمال اليوميين بالحافلة من حقول الفراولة ب‘‘أويلْبا'' إلى الجزيرة الخضراء "قادس"، ومن ثمة نقلهم إلى بلدهم الأصلي، على متن العبارة التي تربط مدينة قادس بطنجة، شمال القارة الأفريقية. ال''SAT‘‘ يشير مباشرة إلى شركة بعينها، ''Doñana 1998‘‘، كشركة تعمل على إعادة العمال المؤقتين إلى المغرب بسرعة. ووفقًا للصحيفة الرقمية "La Mar de Onuba"، التي تحدثت إلى الشركة، فإن عمليات النقل إلى الجزيرة الخضراء تجري بتكتم وسرعة، لكن الشركة تنفي ذلك. واكتشف في تحقيق موقع "إسبانيول"، ان العديد من العمال المغاربة "يعانون من سوء المعاملة، والاعتداء الجنسي في مزارع مقاطعة -أويلْبا- من قبل رجال الأعمال والملاحظين". وأوضح العديد منهم أن هناك حالات "اغتصاب" حتى ضد النساء بسبب التهديد بفقدان أعمالهن. وبعد التقرير الذي نشرته ذات الصحيفة، ببضعة أيام، تم اعتقال مدير المزرعة من قبل الشرطة بسبب "الإكراه والتجاوزات"، في حق مغربيا قلن إنهن "يضربهن ويتحرش بهن عن طريق مداعبتهن في الثدي والأرداف وهم يجنينَ الفراولة". ترجمة : سعيد المرابط.