28 ماي, 2018 - 04:19:00 استغرب حبيب كروم كاتب نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل بالمستشفى الجامعي ابن سيناء عدم تحريك مصالح وزارة الصحة لمسطرة العقاب والتحقيق في مسلسل الفضائح التي يشهده المركز وعدم اتخاذ أي إجراءات إدارية في حق المتورطين باختلالات عديدة كشفتها وسائل الإعلام والاتصال. وقال حبيب كروم رئيس جمعية علوم التمريض وتقنيات الصحة في تدوينة على فايسبوك، ان بعض المصالح والمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ينطبق عليها المثل الشعبي القائل "الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود"، بسبب ما وصفه ب"الإهمال والأخطاء الناتجة عن التشخيص وقلة المعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والنقص الحاد في بعض الاختصاصات مما تسبب في في إلحاق الأذى بالمرضى والمواطنين الغلابة. وتساءل كروم، "هل المسؤول الأول سيتخذ خطوة شجاعة أمام العاملين بفتح تحقيق جاد ونزيه أم ان الموضوع سينحو منحى أخر، مشيرا إلى انه كل من تستر على جريمة ولم يبلغ عنها يعتبر مسؤولا ويعاقب عليها طبقا للمقتضيات والقوانين الجاري بها العمل بحيث أن عدم تبليغ الجهات المختصة عن بعض الجرائم وفق ما ينص عليه القانون، يسيء إلى الجهود المبذولة من طرف السلطات في مجال سيادة القانون وتطبيقه على المخالفين بما يحقق الردع المطلوب، كما أن الإبلاغ عن الجرائم يعتبر واجبا أخلاقيا تمليه المواطنة الملتزمة التي تتلازم فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بالواجبات ومبدأ التضامن وفق ما أكده الدستور". على حد تعبيره