27 ماي, 2018 - 11:21:00 طالب قيادي تجمعي، هو رشيد ساسي، أمين عام حزبه، عزيز أخنوش، بتقديم الاستقالة من رئاسة الحزب، والاعتذار، عقب حملة المقاطعة التي استهدفته. ساسي الذي ترشح ضد عزيز أخنوش لخلافة صلاح الدين مزوار قبل عامين، شكر نشطاء المقاطعة الشعبية لمنتوجات علامات تجارية “لعدم خلطهم ما بين صفتي عزيز اخنوش كمسؤول عن شركات تجارية، وكرئيس لحزب التجمع الوطني للأحرار". وأضاف القيادي التجمعي، في تدوينة على حسابه ب"فايسبوك" :"سبق لي أن نبهت السيد عزيز أخنوش، عند منافسته لرئاسة الحزب، من كون أن انتخابه رئيسا للحزب، غير مقبول نهائيا لأي عقل حر ونتيجة رضوخ لرجل، ولما له من قوة وعلاقات، وليس لمشروع مبني على الشرعية النضالية يرقى بالحزب ويعيد له قوته”. وَأضاف أنه يود اليوم أن ينبه أخنوش و تياره “اغراس اغراس”، إلى أن سمعة البلاد، وكذا مستقبل الحزب، لا يمكن أن تكون رهينة أمور، ووضعية شخصية لرئيس حزب سياسي. واسترسل قائلا :"على السيد أخنوش بصفته رئيس حزب سياسي، والذي عنون مشروعه بمسار الثقة، أن يتخذ القرار المناسب والشجاع والعقلاني، من أجل الدفاع أولا عن مصلحة البلاد، وعن مصلحة الحزب، علما أنه في الدول الديمقراطية، القرار الصائب في هذه الأحوال، هو في أغلب الأحوال، الاستقالة إلى غاية توضيح الأمور والمسؤولية ورجوع الثقة". وأعرب ساسي، عن آمانيه في أن تكون لعزيز أخنوش ولأعضاء المكتب السياسي، "الشجاعة والحكمة للتطرق لهذا الموضوع، بجدية، وفي أقرب وقت، احتراما للشعب المغربي".