اعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، واللاعبان السابقان، البرازيلي الأسطورة بيلي، والمكسيكي هوغو سانشيز، الهداف التاريخي في ريال مدريد الإسباني ك"تراث رياضي تاريخي للإنسانية" في بلدانهم المختلفة، بحسب ما أعلنه خابيير توديلا، رئيس المكتب الدولي للعواصم الثقافية. فيما غاب عن القائمة الأسطورة الأرجنتيتي دييغو أرماندو مارادونا، ربما لتورطه في وقت سابق بتعاطي المخدرات كادت تودي بحياته، لولا تدخل الرئيس الكوبي فيديل كاسترو الذي سهر على علاجه، شخصيا، في كوبا. وأوضح توديلا أن هذا الاختيار جاء بناء على عملية تصويت شهدت مشاركة 327 ألف و496 شخصا من 72 دولة. وشمل هذا الاختيار 42 لاعبا أرجنتينيا و57 برازيليا و41 مكسيكيا. وتتمتع هذه القائمة، التي يعدها المكتب الدولي للعواصم الثقافية، بنفس الصفات التي تميز مجالات التراث الثقافي للإنسانية الأخرى، سواء المادية أو المعنوية أو الطبيعية. وحسب البيان، فإن الهدف من هذه العملية هو "دفع تعزيز أهمية الحفاظ على الحقيقة الرياضية في العالم كله" وإبراز "التفوق الرياضي واللعب النظيف"،سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.