26 ماي, 2018 - 04:51:00 طالب المكتب الوطني لشبيبة الاتحاد الإشتراكي، قيادة الحزب، ب"الخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة"، وذلك بسبب ما أسمته ب"السياسة اللا شعبية والنيوليبرالية المتوحشة" التي قالت ان حكومة العثماني "تنهجها". وقال بلاغ للمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وصل "لكم"، إنه يطالب “كشباب اتحادي واع بخطورة المرحلة السياسية الدقيقة والمفصلية التي يمر بها الوطن، والتزاما بالوعود الانتخابية، بخروج الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية من الحكومة”. وقال إن حكومة سعد الدين العثماني، “تتبنى سياسات لا ديموقراطية لا شعبية بخلفية نيوليبيرالية متوحشة صرفة”، مشيرا إلى أنها “لا تمثل الخط السياسي للحزب والتي سب مسؤولوها الشعب المغربي، ونعتوه بأقدح النعوث من قبيل المداويخ الخونة والقطيع، والتهديد بالمتابعة والاجهاز على حرية التعبير في فضاءات التواصل الاجتماعي”. وشدد بلاغ للشبيبة الإتحادية، على أن المكتب الوطني يرفض “الارتباط بالاشخاص على مستوى إتخاد القرار التنظيمي أو الفعل الميداني الإشعاعي الإقصائي، في تغييب تام للمؤسسات وفق ما تحدده المضامين والأعراف الديموقراطية المتواضع عليها”. ورفضت الشبيبة ما اعتبرته “سياسة استعراض العضلات والمزايدات الانتهازية الفئوية الضيقة وتوضيفها في الصراعات في خرق سافر للضوابط التنظيمية المؤسساتية الحاسمة في تسيير الجهاز الوطني واستمراره..”. وطالب المكتب الوطني، ب”رفع الوصاية عن الجهاز الوطني واستقلالية الشبيبة عن مركز القرار الحزبي، في تمييع لدور المؤسسات واستقلاليتها التي أفرزت عقلية الشيخ والمريد، وأفرزت بدورها شبيبة الاسترزاق وشبيبة الهامش”.