أدت كارثة بيئة غير مسبوقة إلى نفوق آلاف الأسماك بنهر ملوية، حيث فوجئ سكان المنطقة بأطنان من الأسماك تطفو على سطح النهر وعلى شطآنه. كما تسببت نفس الكارثة في هلاك أبقار وقطيع من الماعز وأسراب من النحل. وقال السكان إن سبب وفاة هذه الحيوانات يعود إلى تسمم بمياه النهر، ما زالت لا تعرف طبيعته، فيما يعتقد أن مصدر هذا الثلوث الذي تسبب في تسمم مياه النهر هو المياه العادمة لإحدى المصانع بالمنطقة. وفيما دقت العديد من الجمعيات الأهلية ناقوس الخطر الذي باتت تهدد به هذا الكارثة البيئة بالمنطقة، ما زالت السلطات المحلية تحاول التعتيم والتكتم من خطورة الظاهرة بعد مرور أسبوعين على ظهور أولى علامات هذه الكارثة. ويخشى نشطاء يهتمون بالاهتمام بالبيئة من أن تطال خطورة هذه الكارثة الإنسان، خاصة وأن الكثير سكان بعض المناطق القريبة من النهر يستهلكون مياهه، كما أن الأطفال في فصل الصيف يقصدونه للاستحمام فيه. {youtubejw width="588" height="461" autostart="false"}XIvsEp3AfLI{/youtubejw} {youtubejw width="588" height="461" autostart="false"}Rz7TkCys7Fg{/youtubejw} {youtubejw width="588" height="461" autostart="false"}zF77HpUU6Mk{/youtubejw} {youtubejw width="588" height="461" autostart="false"}qK3DI_iasAQ{/youtubejw}