17 أبريل, 2018 - 05:26:00 تقدمت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسؤال شفوي لمصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، تستفسره فيه عن كثرة غيابات الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية بالبرلمان. وتساءلت الكنفدرالية في مداخلة لإحدى مستشاراتها، بجلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، عن عدم حضور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة للبرلمان لمناقشة مستجدات قضية الصحراء، بالإضافة إلى عدم حضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لمناقشة أحداث جرادة. واعتبرت الكونفدرالية أن وزير الداخلية لا يأتي إلى البرلمان إلا عندما يرغب بذلك، ونفس الأمر بالنسبة لوزير الفلاحة عزيز أخنوش الذي لا يحضر إلا قليلا هو ووزير التجارة والصناعة مولاي حفيظ العلمي، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية الذي غاب عن 29 جلسة من أصل 30 جلسة شفوية أسبوعية، بحيث يقتصر حضوره أيام مناقشة قانون المالية فقط. وتساءلت الكونفدرالية عن أسباب غياب هؤلاء الوزراء وهل هم (سوبر وزراء) حتى لا يحضروا لجلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية. وفي رده له، قال الخلفي إن علاقة الحكومة بالبرلمان قائمة على التعاون والحرص على أن يقوم البرلمان بوظيفته الرقابية على أحسن وجه، مشيرا أن الحكومة أجابت عن 1000 سؤال وجه لها. وأضاف الخلفي، أن حالات غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية محدودة، وتكون هناك إنابة في حالة الغياب عن بعض الجلسات. وأشار الخلفي أن الكثير من الوزراء ومن بينهم مصطفى الرميد ولفتيت اتصلوا به وعبروا له عن رغبتهم في الحضور لكن في كثير من الأحيان لا تتم برمجة مداخلاتهم خاصة عندما لا تكون أسئلة الفرق البرلمانية تجمعها وحدة الموضوع.