14 أبريل, 2018 - 06:45:00 في جديد قضية الصحافي ناشر يومية "أخبار اليوم"، وموقع "اليوم24"، توفيق بوعشرين المتابع بتهم تتعلق ب"اعتداءات جنسية"، ذهب السجال بين دفاعه والمحكمة، إلى حد المطالبة ب"رفع البصمات على آلة التصوير"، التي تقول النيابة العامة، ان بوعشرين "استعملها في تصوير اعتداءاته". وقال النقيب محمد زيان، مساء الجمعة 13 أبريل الجاري، ان "الامتناع عن رفع البصمات على آلة التصوير، يعني ان أعضاء في الفرقة الوطنية، هم من قاموا بالتصوير وان بوعشرين بريء من ذلك..". طلب دفاع بوعشرين، برفع البصمات من شأنه أن يحرج المحكمة والنيابة العامة، من جهتين. الأولى في حالة الرفض، حيث يُفتح "باب الشك" حول ما ذهب إليه دفاع بوعشرين من اتهامات لأعضاء في الفرقة الوطنية، والثانية في حالة القبول، حيث يعني اقتناع المحكمة بالبحث في احتمال "تورط" بعض أعضاء الفرقة الوطنية في الملف. وكان رئيس جلسة محاكمة توفيق بوعشرين، ناشر يومية “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، أجل مساء أمس جلسة رد النيابة العامة على دفوعات دفاعه، إلى يوم الإثنين المقبل.
الجلسة السابعة لمحاكمة بوعشرين والثانية المخصصة للدفوعات الشكلية، رفض فيها دفاع بوعشرين والمشتكيات التأجيل، ملتمسين تحديد جلسات أخرى قبل رد النيابة العامة.
وبرر دفاع بوعشرين ملتمسه، بكون أحد أعضائه (عبد اللطيف بوعشرين) لن يتمكن من الحضور يوم الإثنين المقبل.
وكان مثيرا في الجلسة، تدخل الصحافي توفيق بوعشرين للمطالبة بتحديد موعد غير الإثنين، ليكون رد القاضي :"لدينا إكراهات أخرى ومعتقلون احتياطيون في ملفات أخرى”، ليرد بوعشرين :"أنا أيضا السيد القاضي معتقل ولدي حقوق".
وطلب القاضي من بوعشرين والدفاع الحضور يوم الإثنين لالتماس التأخير، لترفع الجلسة.