17 مارس, 2018 - 11:24:00 وجهت المجموعة النيابية لحزب "التقدم والاشتراكية" بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول المواجهات التي شهدتها مدينة جرادة يوم الأربعاء الماضي. وطالب مجموعة "التقدم والاشتراكية" من لفتيت توضيح أسباب التدخل الأمني بالمدينة بتلك القوة التي ظهرت في الفيديوهات والصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت المجموعة النيابية لحزب "الكتاب" أن تلك المشاهد تسيء إلى السمعة الحقوقية للمغرب، لاسيما في ظل الفزع والرعب الذي خلفه هذا التدخل الأمني في نفوس ساكنة جرادة. وعادت المجموعة لتؤكد على ضرورة اسبتباب الأمن بالمدينة وغيرها من مناطق المغرب، و الحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنات والمواطنين، وضمان حقهم في ممارستهم لأنشطتهم المختلفة. وأشارت المجموعة النيابية لحزب "التقدم والاشتراكية" أن مدينة جرادة تعرف منذ شهور احتجاجات للمطالبة بالحق في العيش الكريم، والكرامة الإنسانية، لذلك لابد مواصلة إنجاز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المبرمجة، والرامية إلى تحسين أوضاع المواطنين والمواطنات والابتعاد عن المقاربة الأمنية المحضة، على اعتبار أن العنف لا يولد إلا العنف المضاد. ودعت مجموعة "التقدم والاشتراكية" بمجلس النواب وزارة الداخلية إلى البحث عن بديل آخر للتعاطي مع مختلف أشكال الاحتجاجات الاجتماعية، واعتماد الحوار، والتواصل كسبيل لحل هكذا حالات. تجدر الإشارة أن المواجهات التي وقعت يوم الأربعاء الماضي بين المحتجين وقوات الأمن بمدينة جرادة أدت إلى جرح 228 شخصا واعتقال 9 محتجين، واندلعت تلك المواجهات بعد يوم واحد من قرار وزارة الداخلية منع التظاهر بأحياء وساحات المدينة.