27 ديسمبر, 2017 - 09:56:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة يوم غد الخميس 28 دجنبر الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، منها التي أشارت إلى "انتزاع لفتيت لملف الدعم المباشر من العثماني"، و"ملايين محرومون من راميد""، وفي الرياضة نقرأ "الأمن المغربي حاضر في نهائيات كأس العام بروسيا"، وأخبار أخرى ينقلها موقع "لكم" في العناوين الآتية: لفتيت ينتزع ملف توزيع "الدعم المباشر" من العثماني نبدأ مع يومية "الصباح" التي أوردت نقلا عن مصادر حكومية، أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، انتزع ملف توزيع الدعم المباشر من رئاسة الحكومة والوزارات، تجنبا لصراع حزبي بدأت تظهر مؤشراته بين التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية". وكشف مصادر اليومية، أن مصالح الإدارة المركزية ستشرع في الأيام القليلة المقبلة، في وضع لوائح المستهدفين في كل عمالات وأقاليم المملكة. أزيد من 4 ملايين محرومون من "راميد" من نفس اليومية نقرأ أن معطيات جديدة كشفت عن حرمان أزيد من أربعة ملايين شخص من خدمات نظام المساعدة الطبية راميد، رغم توفرهم على بطاقات الاستفادة، التي تخولهم الحصول على الخدمات العلاجية في الفضاءات الصحية المختلفة. ويتعلق الأمر تحديدا بما مجموعه أربعة ملايين و395 ألفا و33 شخصا، انتهت صلاحية البطاقات التي يتوفرون عليها ولم يتمكنوا من تجديدها، إذ لم يتجاوز معدل تمديد الاستفادة 47،7 في المائة. أكبر ممول للمنتخبين تحت مجهر الرقابة ونمر إلى يومية "المساء" التي أوردت أن تقرير لجنة مراقبة المالية العامة حول صندوق التجهيز الجماعي كشف أن الوزير المنتدب في الداخلية أشهر فزاعة الإفلاس والعجز المالي، الذين لحقا كلا من صندوق الإنماء الاقتصادي والقرض العقاري والسياحي، في وجه النواب، الذين انتقدوا احتكار الصندوق للقروض المقدمة للجماعات الترابية بفائدة مرتفعة، وجنيه لأرباح ضخمة على حساب جماعات فقيرة ومنهكة ماليا، بشكل يعاكس الهدف من إحداثه. ووفق تقارير لجنة مراقبة المالية العامة، الذي تمت مناقشته، أمس الثلاثاء، بمجلس النواب في جلسة عامة، فإن عدد من الملاحظات انصبت حول استفادة الصندوق من وضعية احتكار تمويل الجماعات الترابية، علما أن التشريع الحالي لا يمنع تمويل الجماعات الترابية عن طريق السوق البنكي الوطني. مطالب بالتحقيق في مشاريع وهمية كلفت الملايير بنواحي تازة ونمر إلى صحيفة "الأخبار" التي قالت إنه بعد أيام فقط من الإطاحة بعامل إقليمتازة، عبد العالي الصمطي، وإحالته على التأديب، دعت فعاليات جمعوية بنواحي تازة كلا من وزارة العدل والمجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في شأن مشاريع وهمية كلفت الملايير من الدراهم، دون أن ترى النور. وقالت التنسيقية المحلية بأيت سغروشن، إن لجنة وزارية سبق لها أن دشنت في هذه الماعة القروية مشروعا مندمجا سنة 2001، ورصدت له غلاف مالي يفوق 7 ملايير سنتيم، ولم يرى النور إلى حدود اليوم. فضيحة عقارية تهز العرائش وفي يومية الصباح التي أوردت في خبرها الرئيسي، أن الداخلية تسلمت ملف الفضيحة العقارية، التي فجرها 13 عضوا من مجلس جماعة العرائش، وذلك للتحقيق في اتهامات خطيرة موجهة لمنتخبين متورطين في فساد مالي واغتناء غير مشروع، من خلال التواطؤ لإعفاء مشاريع سكنية مملوكة لأعضاء في مكتب المجلس من كل الرسوم والضرائب منذ 2006. وطالبت رسالة موجهة إلى وزير الداخلية، توصلت الجريدة بنسخة منها، بفتح تحقيق في الملف الجبائي لشركة يملكها قيادي حزبي يشغل منصب نائب رئيي جهة "طنجة -تطوان - الحسيمة" والعضو في مكتب مجلس جماعة العرائش، موضحة أن الوضعية الجبائية للمقاولة المذكورة تثير شبهات كثيرة، على اعتبار أن ملفها الجبائي غير موجود بإدارة القسم الجبائي بالمدينة. الوزير عمارة هنأ مستشفى خنيفرة حول عملية معقدة انتهت بوفاة المريضة وجه عبد القادر عمارة، وزير الصحة بالنيابة، تهنئة إلى المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، أشاد فيها بالنجاح المزعوم لعملية جراحية خضعت لها سيدة بالمركز الاستشفائي لخنيفرة، دون أن يدري أن المريضة التي هنأ المؤسسة المذكورة بسببها لم يكتب لها الشفاء، كما زعم، بل توفيت يوما واحدا قبل تقدمه بالتهنئة للطاقم الطبي والإداري للمستشفى. ففي الثلاثين من الشهر الجاري، وبعد يوم على وفاة المريضة، تكلف الوزير عناء تحرير رسالة تهنئة أشاد فيها بالعملية الجراحية التي خضعت لها المتوفاة، واصفا العملية بأنها قفزة نوعية على صعيد المستشفيات الإقليمية بالمغرب، قبل أن يتبين، بعد هذا التهليل، أن المعنية بالأمر، التي خضعت لعملية استئصال ورم داخل الحفرة الخلفية من دماغها، فارقت الحياة يوما قبل تسلم رسالة التهنئة. الأمن المغربي حاضر في نهائيات كأس العام بروسيا ونختتم الجولة الصحفية، حيث أوردت يومية "الأخبار" التي أوردت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وجهت رسالة إلى الأمن المغربي، مفادها ضرورة تمثيل المغرب في كأس العالم، المقررة أن تجري بروسيا الصيف المقبل. وتوصل أمن جميع الدول المشاركة في المونديال، برسالة مفادها ضرورة حضور الاجتماع الأمني الكبير الذي سيعقد على هامش كأس العالم في كرة القدم، من أجل دراس مجموعة من النقاط، وفي مقدمتها إعداد ملف خاص عن المشجعين الذين سيرافقون منتخبات بلادهم، وتكاثف الجهود لإيقاف أي عملية إرهابية.