بتصرف 22 ديسمبر, 2017 - 01:15:00 كشف مقطع فيديو نشر حديثا على حساب لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" استخدام مندوبة أمريكا لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي، أسلوب خطاب غير لائق دبلوماسيا. ويظهر مقطع الفيديو، الذي صوّر في مارس الماضي، اجتماع ل"أيباك" شاركت فيها هيلي. ويقدم المشرف على الاجتماع المندوبة الأمريكية، بالقول: "الأممالمتحدة هي واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي تتعرض فيها إسرائيل لهجوم مستمر وغير عادل، والآن أقدّم لكم هذه السيدة التي ستغير هذا الوضع، وهي مصممة على فعل ذلك". وبعد تقديمها للجمهور، أخذت هيلي تشرح ما تقوم به من أجل الدفاع عن مصالح إسرائيل في الأممالمتحدة قائلة: "لماذا أرتدي حذاء بكعب عالٍ؟ ليس من أجل الموضة بل من أجل أن أركل كل شيء أراه خاطئًا". كما روت هيلي (التي جرى تعيينها بالمنصب أوائل العام الجاري)، كيف أنها اعترضت على تعيين فلسطيني على رأس هيئة رفيعة المستوى في الأممالمتحدة، دون تفاصيل. كانت هيلي هددت دول العالم قبيل التصويت على قرار القدس بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي تم التصويت لصالحه اليوم. وقالت "هيلي"، في كلمتها قبيل التصويت على القرار، الذي قدمته تركيا واليمن، إن بلادها أكبر مساهم في ميزانية الأممالمتحدة، وأن المنظمة الدولية "لطالما كانت معاديةً لإسرائيل". وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 128 صوتا لصالح قرار القدس ما يعادل 66.3% من الأصوات. وبينما غابت عن جلسة التصويت 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ال193. يشار إلى أن مشروع القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما يطالب جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980". وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الإثنين الماضي، للتصويت على مشروع قرار عربي حول القدس، وحصل على تأييد 14 عضوًا، فيما عارضته الولاياتالمتحدة، التي استخدمت حق النقض ؛ ما أفشل صدور القرار.