10 ديسمبر, 2017 - 05:35:00 يعرف مؤتمر "العدالة والتنمية" في هذه الاثناء مشاحنات بين أعضائه خصوصا بعدما ظهر توجه داخل المؤتمرين يريد منح منصب الأمين العام للحزب إلى إدريسي الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، والمقرب من عبد الاله بنكيران. مرافعات كل لحسن الداودي، ومصطفى الرميد، وعزيز الرباح أبرز الوزراء الرافضين لاستمرار بنكيران على رأس الحزب، والذي عبروا عن مساندتهم لتولي سعد العثماني، باعتباره رئيسا للحكومة، منصب الأمين العام الجديد، انصبت كلها تقريبا على عدم التفريق بين الأمين العام ورئيس الحكومة. عزيز الرباح قال في إحدى مرافعته على العثماني، إن "ديمقراطية العدالة والتنمية هشة والحزب في طور البناء، ونحن محتاجون للبقاء مع بَعضُنَا البعض"، حيث رفض اختيار أمين عام جديد قد يؤدي إلى انقسام حزبه. رباح استحضر الخطاب الدعوي في مرافعته وقال :"ستغفروا الله إننا بحاجة إلى تقوية الجهاز التنظيمي والسياسي معا ومحتاجين لتوجيه رسالة واضحة"، مضيفا :" إما نصوت لسعد الدين العثماني، أو فلنقرر الخروج إلى المعارضة" واعتبر رباح اختيار شخص آخر غير العثماني بمثابة قرار يتخذه الحزب لإفشال حكومة العثماني. وحسب مصادر من داخل المؤتمر، فقد انطلقت عملية التصويت قبل قليل بعد التداول في الأمين العام.