10 ديسمبر, 2017 - 05:16:00 في تعليق خص به "لكم" قال المفكر الامريكي "نعوم تشومسكي" إن الدافع وراء قرار الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، هو تقوية الدعم الذي يحظى به في أوساط المسيحيين الانجليين والجهات اليهودية المانحة الغنية وقال تشومسكي "إن الدافع وراء قرار "ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، في ما يبدو، هو تقوية الدعم الذي يحظى به في أوساط والجهات اليهودية المانحة الغنية والمسيحيين الانجليين من الإنجيليين الأمريكيين تضامنهم القوي مع المحافظين في إسرائيل ويشعرون بوجود رابطة راسخة في الإنجيل تربطهم بالدولة اليهودية ". وتعليقاً على تجاهل ترامب لتحفظات حلفائه الغربيين والأصوات الداخلية العديدة قال عالم اللسانيات الأبرز في العالم إن قاموس ترامب بات محدودا في كلمة واحدة وهي "أنا"، ما يثير المخاوف بشأن إدارته للولايات المتحدةالأمريكية. وردا على سؤالنا حول ما إذا كان للقرار دافعاً خارجياً جيوسياسياً كالرغبة في العودة بقوة إلى الشرق الاوسط بعد الفراغ الجيوستراتيجي الذي تركته أمريكا طيلة السنوات الاخيرة وملأته روسيا قوى اقليمية، قال تشومسكي "البعد الجيوسياسي في هذا القرار ضئيل جداً وأشك في ذلك. وحتى إذا كان هناك بعد جيوسياسي فإنه يصب في صالح روسيا". ورداً على سؤال حول ردود فعل الزعماء العرب تجاه قرار ترمب قال المفكر الامريكي "عن أي زعماء عرب تتحدث؟ شغلهم الشاغل هو الحفاظ على سلطتهم وثرواتهم، وإبقاء شعوبهم تحت السيطرة. قد يصدروا بيانات هنا أو هناك، بهدف تهدئة الجماهير، وقد يذهبون إلى حد استخدام القوة" قبل أن يستدرك قائلا "ولكن لا أحد يسيطيع التنبؤ بمآلات الوضع، تماما مثل الربيع العربي". وتشهد العديد من المدن في شمال افريقيا والشرق الاوسط مظاهرات احتجاجية منذ إعلان ترمب رسميا اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لاسرائيل. وكان القس "جوني مور" من كاليفورنيا وهو المتحدث باسم مجلس لكبار الشخصيات من المسيحيين الإنجيليين ويقدم المشورة للبيت الأبيض قد قال لرويترز "ليس لدي شك أن الإنجيليين لعبوا دورا كبيرا في هذا القرار. لا أعتقد أنه كان من الممكن أن يحدث بدونهم".