وكالات 04 ديسمبر, 2017 - 05:12:00 نفى الفريق المتقاعد أحمد شفيق، المرشح الرئاسي المحتمل بمصر، مساء الأحد، اختطافه من قبل السلطات المصرية، مشددًا على تمسكه بحقه في الترشح لرئاسيات مصر 2018. وقال شفيق، في تصريحات عبر الهاتف مع فضائية "دريم" المصرية الخاصة، إنه تم استقباله بشكل جيد في القاهرة، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، مساء السبت. وأضاف: "لست مختطفًا بل أتمتع بحرية تامة". وأشار إلى أنه اتجه إلى الإقامة في أحد الفنادق شرق القاهرة؛ لأن منزله كان مغلقًا منذ قرابة ال5 سنوات ونصف، ولم يكن جاهزًا لاستقباله. ولفت شفيق إلى أن "تأخر ظهوره أتاح الفرصة لظهور الشائعات". وردًا على سؤال حول موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية، تمسك شفيق بموقفه المعلن من الإمارات، قائلا: "أعلنت خوضي للانتخابات من الإمارات.. ووجودي في مصر يتيح لي التأكد من صحة قرار الترشح من عدمه". وحول الحديث عن توقيفه من قبل السلطات الإماراتية قبيل عودته للقاهرة، أوضح شفيق أنه "تلقى وأسرته كل الكرم والتعاون وحسن المعاملة من الإماراتيين". وقال إن مقطع الفيديو المسرب له، الذي تحدث فيه عن منعه من السفر من قبل السلطات الإماراتية، "كان احتياطيًا إن حدتث ظروف" (لم يوضحها). يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة من وصول شفيق إلى القاهرة قادمًا من الإمارات، وعدم ظهوره أو معرفة مكانه منذ ذلك التوقيت، حسب مصادر متطابقة. وقبيل ظهور شفيق، كشفت محاميته دينا عادلي، عبر "فيسبوك"، عن تواجده بأحد فنادق مدينة القاهرة الجديد، شرق العاصمة. وقالت "عادلي"، إن "الفريق (شفيق) أكد أنه بصحة جيدة وأنه لم يتعرض لأية تحقيقات (من قبل السلطات المصرية)". وفي وقت سابق الأحد، قالت محامية شفيق، في تصريحات لها، إنها لا تعرف مكانه منذ وصوله أمس للقاهرة، مطالبة السلطات المصرية بتمكينها من مقابلته. والسبت، قال مصدر أمني بمطار القاهرة، إن شفيق خرج من صالة كبار الزوار (بصفته رئيس وزراء أسبق) من مطار القاهرة. ونفى المصدر أن يكون شفيق مدرجًا على قائمة ترقب الوصول، والتي تضم المتهمين أو المدانين في قضايا. وشفيق وصيف محمد مرسي، برئاسيات 2012؛ حيث حصل الأول آنذاك على أكثر من 12 مليون صوت (49 % من أصوات الناخبين) إلا أنه عقب الانتخابات غادر إلى الإمارات ولم يعد منها إلا أمس بعد نحو 5 سنوات.