30 نوفمبر, 2017 - 04:05:00 تطرقت الصحف الجزائرية، لمصافحة أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري للملك محمد السادس، في افتتاح القمة الإفريقية الأوروبية الخامسة في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، مساء أمس الأربعاء. وكتبت صحيفة "النهار" الخاصة والمقربة من الرئاسة الجزائرية، أن "أويحيى، بادر خلال القمة الأوروبية الإفريقية في أبيدجان إلى مصافحة ملك المغرب محمد السادس". فيما قالت صحيفة "الشروق" (خاصة)، عبر موقعها، إن هذه الخطوة جاءت "عقب أزمة دبلوماسية عاصفة بين البلدين خلفتها تصريحات وزير الخارجية (الجزائري)". من جهتها نشرت صحيفة "الخبر" (الخاصة) تقريرا منفصلا تحت عنوان "لا أحد يريد قطيعة كاملة"، تطرقت فيه إلى تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، عقب تصريحات وزير الخارجية الجزائري. ووفق التقرير، فإن "الرباط برّرت عودة سفيرها إلى الجزائر بعد انسحابه لأكثر من شهر بأن "الطرفان لا يريدان قطيعة". وكانت الرباط استدعت القائم بالأعمال في سفارة الجزائر بالمغرب احتجاجا على تصريحات مساهل، وأدانت الخارجية المغربية التصريحات ووصفتها بأنها "تنم عن مستوى غير مسبوق من عدم المسؤولية في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين". وتابع التقرير أن "التبرير يأتي بعدما كانت الخارجية المغربية، مثلما سرّبته وسائل إعلام المملكة، تمني النفس وتنتظر توضيحات بمعية اعتذار من الجزائر عن تصريحات رئيس دبلوماسيتها". أما وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر، فتفادت التطرق إلى "حادثة المصافحة"، مكتفية بتغطية لقاءات على هامش القمة عقدها رئيس الوزراء الذي كان يمثل رئيس البلاد مع قادة أفارقة وأوروبيين.