20 نوفمبر, 2017 - 10:40:00 دعت جماعة "العدل والإحسان" (أكبر جماعة إسلامية مغربية معارضة) إلى التظاهر والاحتجاج ردا على فاجعة الصويرة التي أودت بحياة 15 إمرأة. ودعت الجماعة في بيان صادر عنها عممه موقعها الرسمي "كافة القوى الحية إلى الاصطفاف في أشكال احتجاجية عاجلة شجبا لهذا الواقع المزري الذي يكتوي بناره المستضعفون". وحمل بين الجماعة مسؤولية الحادث ل "الجهات الوصية وسياساتها التفقيرية القائمة على نهب الثروات ومصادرة الحقوق والتنكيل بأحرار وشرفاء الوطن". وجاء في بيان الجماعة أن الحادث وقع بسبب التدافع من أجل الحصول على حفنة دقيق في "مغرب القمر الاصطناعي ومساحيق الأوراش الكبرى والمساعدات المتتالية لدول الجوار".
وأضاف البيان إن ما حدث "يكشف زور السياسات الرشيدة التي كانت نتيجتها ما نراه، وأغرقت الوطن في وحل الفقر والتخلف والحاجة".
وفي السياق أدان "القطاع النسائي" داخل الجماعة "ما تتعرض له نساء المغرب ورجاله من سياسة التجويع والتضييق على الحقوق".
وجاء في بيان صادر عن القطاع النسائي داخل الجماعة وعممه موقعها الرسمي، "إن استشهاد خمس عشرة امرأة في هذه الفاجعة الجلل، ليعكس عمق الأزمة النسائية في المغرب وتعدد أبعادها، بين أمية وبطالة وتعسف واستغلال في الضيعات والمعامل، وإن خرجت المرأة مرغمة لتحصيل رغيف خبز كان مصيرها الإهانة والتعنيف والدهس والسحل حتى الموت، ليطوى الملف بعد أن يقال عنه “قضاء وقدر” أو تفتح فيه تحقيقات لا تعرف لها نتائج".
وكان نشاط جمعوي نٌظم يوم الأحد في منطقة سيدي بوعلام، نواحي مدينة الصويرة، قد تحوَّل إلى فاجعة، إثر مقتل 15 امرأة، أثناء توزيع إعانات غذائية على معوزي المنطقة.