20 نوفمبر, 2017 - 12:10:00 فيما أكد أكد بيان صادر عن وزارة الداخلية، أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات حادث "سيدي بوعلام" بالصويرة الذي قتلت فيه 15 إمرأة، وتحديد المسؤوليات، تحدثت مصادر إعلامية عن توقيف رئيس الجمعية الخيرية المسؤولة عن توزيع الإعانات. ويتعلق اللامر بداعية ديني (ع. ح) جرى وضعه رهن التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي، بناء على تعليمات من النيابة العامة، وذلك لغياب ترخيص من طرف السلطات للقيام بهذا العمل الخيري، رغم أنه تعوّد القيام بنفس النشاط بشكل سنوي. وفي نفس السياق باشرت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، مساء يوم الأحد، سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية بإقليم الصويرة. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه اللقاءات، التي تندرج في إطار التحقيق الإداري الشامل الذي أمرت وزارة الداخلية بفتحه بخصوص الموضوع، تهدف إلى الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث ومراجعة وتدقيق جميع الإجراءات المتخذة في شأنه وتقييم حصيلتها ورصد أية تجاوزات أو إخلالات محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك. وخلص البلاغ إلى أنه سيتم إبلاغ الرأي العام الوطني بكافة الخلاصات المتوصل إليها وكذا الإجراءات المتخذة على ضوء نتائج الأبحاث المنجزة في الموضوع. وكان وفد رسمي يقوده والي جهة مراكش-آسفي، عبد الفتاح البجيوي، قد قام يوم الأحد، بزيارة للمستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله بالصويرة، وذلك للاطلاع على الوضعية الصحية للمصابين في حادث التدافع الذي وقع بجماعة سيدي بولعلام ضواحي الصويرة، مخلفا مصرع 15 شخصا وجرح خمس آخرين. إلى ذلك، أوضح المدير الجهوي للصحة لمراكش-آسفي، السيد خالد الزنجاري، في تصريح للصحافة أن بعض المصابين تلقوا الإسعافات الضرورية بالمركز الصحي بتافتاشت، في حين تم نقل آخرين إلى المستشفى الإقليمي للصويرة، مضيفا أن الحالة الصحة لشخصين تطلبت نقلهما على متن مروحيتين، إحداهما تابعة للدرك الملكي والأخرى لوزارة الصحة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. تجدر الإشارة إلى أن 15 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب خمسة آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، في حادث تدافع وقع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة .