12 نوفمبر, 2017 - 01:39:00 استمرت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في لقائها الثاني ضمن سلسلة لقاءات تعقدها استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل المنتظر عقده في الأشهر القريبة، حيث تدراست المشاريع المرفوعة من اللجنة التحضيرية، وخاصة مسطرة انتخاب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة التي لا تزال تثير جدلا واسعا بين قيادات الحزب بين مؤيد لعودة بنكيران ورافض للولاية الثالثة، ومسطرة انتخاب أعضاء المجلس الوطني، كما تدارس مشاريع التعديلات الخاصة بالنظام الأساسي للحزب. وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغها الصادر في اجتماع لها في إطار سلسلة الاجتماعات المقررة التي تهدف إلى اعتماد أعمال اللجنة التحضيرية، يوم أمس السبت، أن أعمال اللقاء، الذي ترأسه الأستاذ سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تميز ب"درجة عالية من المسؤولية والنقاش الموضوعي". وقال البلاغ إن "الأمانة العامة للحزب تمكنت من البت في كل نقاط جدول الأعمال المبرمجة للقاء، كما ذكر البلاغ أن الأمانة العامة "ستواصل اجتماعاتها في بحر الأسبوع المقبل من أجل البت في عدد من القضايا الأخرى". ومن المنتظر أن تعرف اللقاءات المقبلة، في ظل غياب كل من عبد الإله بنكيران، وغريمه وأحد أقوى مخالفيه مصطفى الرميد، الذي لا تزال تهمة "الانقلاب على بنكيران" تلصق إليه من قبل أعضاء وقيادات من الحزب. وستكون دورة المجلس الوطني لحزب "البيجيدي" المنتظر أن تنعقد يومي السبت والأحد 25 و26 من الشهر الجاري، بمثابة ورقة عبور لكل الأطراف، سواء ما يسمى بتيار الوزرء أو تيار "الولاية الثالثة" الداعم لبنكيران، حيث من المنتظر أن يحسم برلمان الحزب في النقط الخلافية خصوصا المتعلقة بالولاية الثالثة.