ب 07 نوفمبر, 2017 - 02:40:00 أكد رئيس كاتالونيا المُقال كارليس بوتشيمون أنه ذهب الى بلجيكا لأن الحكومة الاسبانية "كانت تحضر لموجة عنف" تنوي تحميله مسؤوليتها. وأشار بوتشيمون في مقابلة مع اذاعة كاتالونيا إلى أن حكومته قررت الانقسام، فهو نفسه وأربعة من مستشاريه (وزراء) ذهبوا الى بلجيكا بهدف نقل القضية الى المستوى الدولي فيما لبى الآخرون استدعاء القضاء الذي أوقفهم احترازيا. وقال "أعتقد أننا لم نخطئ. أنا مقتنع جدا بأن اسبانيا حضرت لموجة قمع وعنف قاسية جدا، كانت ستحملنا جميعنا مسؤوليتها" مضيفا أنه يمثل "حكومة في المنفى". ولم يوضح بوتشيمون كيف أن ذهابه الى بلجيكا جنّب البلاد موجة العنف، التي يتهم مدريد بالتخطيط لها. بوتشيمون ووزراؤه الأربعة الذين يُشتبه بتورطهم، مثل جميع أعضاء الحكومة الكاتالونية التي أقالتها مدريد، بتهم "التمرد والعصيان واختلاس أموال عامة"، مطلوبون للعدالة الاسبانية. ومن المتوقع أن تدرس محكمة بلجيكية في 17 نوفمبر مذكرة التوقيف الاوروبية التي أصدرتها اسبانيا. في 27 اكتوبر، أعلنت كاتالونيا نفسها جمهورية مستقلة من طرف واحد. وردا على هذا الاعلان، أخضعت اسبانيا الاقليم الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، الى وصايتها عبر إقالة حكومته وحلّ البرلمان ودعت الى انتخابات اقليمية مبكرة في 21 ديسمبر.