15 أكتوبر, 2017 - 11:41:00 قال إدريس الكنبوري، إن التعديل الأخير الذي أقرته لجنة داخلية بحزب "العدالة والتنمية" والذي يمنح عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي للحزب فرصة الترشح لولاية ثالثة، يضع الحزب على طريق التحول إلى شكل النظام الإيراني. وعلق الكنبوري على صفحته على فيسبوك، "في ظل الانقسام الحاصل داخل الحزب حول حكومة سعد الدين العثماني، وفي ظل محاولات بنكيران للبقاء على رأس الحزب كرسالة إلى من يهمهم الأمر، قد يصبح حزب (العدالة والتنمية) صورة مصغرة جدا عن النظام الإيراني". وأوضح الكنبوري: "حكومة من جانب ورقابة عليا على الحكومة يقوم بها (مجلس تشخيص مصلحة النظام): الكثير من العقبات أمام العثماني وتشديد المراقبة على (تيار الوزراء)، وفي النهاية تغليب الحسابات السياسية على النجاعة وخدمة المصلحة العليا للبلاد". وخلص الكنبوري إلى القول: "إصرار بنكيران طول هذه الفترة (على التجديد له) الهدف منه تبليغ رسالة واضحة: لا شيء يمر بدوني". وأضاف الكنبوري إن تمكن بنكيران من انتزاع حق الترشح لولاية ثالثة على رأس حزبه، بعد تعديل المادة 16 من القانون الداخلي للحزب، ب 22 صوتا مقابل 10، معناه أن "الصراع كان قويا بين جناحين وأن بنكيران وظف كامل أوراقه للحصول على هذا المكسب". وتوقع الكنبوري أن يكون المؤتمر المقبل للحزب "على نار حامية، وما أدراك ما هيه"، على حد تعبيره.