24 سبتمبر, 2017 - 12:55:00 أكد "مركز الشباب للحقوق والحريات"، أن العرض الذي قدمه مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بجنيف، في إطار عرض التقرير الوطني الثالث للمغرب - الاستعراض الدوري الشامل- والذي بموجبه رفض المغرب 44 توصية، (أكد) أن التقرير المقدم "إنشائي وأدبي" ولاعلاقة له بحقوق الإنسان في المغرب، "فالتوصية إما أن تكون مقبولة أو مرفوضة، وبالتالي فنحن أمام رفض 44 توصية بغض النظر عن اللغط اللغوي". واستشعر شباب "المركز"، حسب ما أورده بلاغ توصل به موقع "لكم" "بفقدان الأمل بعد رفض المغرب لتوصيات تهم أساسا مجال الحريات الفردية وحقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام، مما يشكل إضاعة فرصة أخرى للمغرب من أجل الانخراط التام في منظومة حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها". وشدد المركز على التزامه بمواكبة تنفيذ التوصيات ال 191 التي قبلها المغرب، وحيث سيقدم تقريرا مدني موازي للتقرير "النصف الدوري" المرتقب نهاية سنة 2019 وبداية سنة 2020. وقدم المركز أثناء مشاركته في الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، وفق ذات البلاغ، "بيان شفوي" أمام مجلس حقوق الإنسان، وركز فيه على التضييق والاعتداء على المدافعين والمدافعات على حقوق الانسان، والاعتداء الجسدي والمعنوي على المتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، "وعلى سبيل المثال ما تعرفه مدينة "الحسيمة" من اعتقالات جماعية، وتفريق للمتظاهرات بالعنف والقوة غير المتناسبة، وتطرق المركز الى موضوع استعمال القانون الجنائي في قضايا الصحافة والنشر. وعقد "المركز" عدة لقاءات مع مجموعة من المسؤولين الاممين من بينهم المساعدة الدائمة للمقرر المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير، حيث تقدم "المركز" بملتمس شفوي لدى المقرر من أجل اطلاق "نداء عاجل" من أجل إطلاق سراح كل من الصحفيين "حميد المهداوي" مدير موقع بديل و"ربيع الابلق"، وذلك في إطار ولاية واختصاصات المقرر، كما التزم المركز بتقديم تقرير مفصل عن واقع حرية الرأي والتعبير بالمغرب في اقرب الاجال. وفي ذات السياق عقد المركز لقاء مع مساعدة دائمة للمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، حيث قدم "المركز" عدة معطيات تتعلق بالاعتقالات الجماعية التي تعرفها مدينة الحسيمة، ودخول المعتقلين في إضرابات متفرقة عن الطعام، ولاستعمال القوة والعنف أثناء تفريق التظاهرات السلمية، واستعمال أحيانا الغازات المسيلة للدموع بشكل مفرط، كما وقع أيضا في مدينة "الحسيمة" بتاريخ 20 يوليوز 2017.