21 غشت, 2017 - 05:01:00 قالت شركة "مدينة بيس" للنقل العمومي، إن حادث الاعتداء على فتاة داخل حافلة في مدينة الدارالبيضاء حدث يوم الجمعة الماضي 18 غشت الجاري، وهو عكس ما أورده الأمن في بلاغه، أن الشريط تم تسجيله قبل 3 أشهر. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنه "لا يمكن أن نؤكد أن السائق بقي مكتوف اليدين ولم يقم بأية ردة فعل خاصة وأن مدة الفيديو كانت في أقل من دقيقة، وبالتالي لا يمكننا تحديد هل تدخل السائق أم أوقف الحافلة". وأوردت شركة "مدينة بيس" في المصدر ذاته، أنه "لاحظنا أنه في آخر الفيديو تراجع الشباب عن لمس الفتاة لكن التحقيق هو ما سيخرج بما وقع بعد الفيديو ووراء الصور التي تم بثها". واعتبرت الشركة أن سائقي حافلات "مدينة بيس" دائما ما يتعرضون في العديد من المناسبات لاعتداءات"، قبل أن تشير إلى أنه لا "يمكننا القول إن السائق لم يتفاعل مع ما كان يقع في الكراسي الخلفية للحافلة، ولا يمكن الحكم على السائق بناء على فيديو مدته دقيقة واحدة، ونؤكد أن التحقيقات ستقدم معطيات ومعلومات أوفى عن ما وقع". إلى ذلك، أعلنت جمعية "ماتقيش ولدي" الحاصلة على صفة المنفعة العامة، تنصيبها طرفا مدنيا لإنصاف الضحية ومتابعة شركة النقل والعاملين بالحافلة.