17 غشت, 2017 - 01:26:00 مرة أخرى، تفشل الجامعات المغربية، في الوصول إلى قائمة ترتيب أفضل 500 جامعة في العالم، على الرغم من محاولات الإصلاح التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حسب تقرير شنغهاي الذي صدر أمس الأربعاء 16 غشت الجاري. وأكد التقرير السنوي الذي أصدره مكتب شنغاي المتخصص في ترتيب الجامعات الدولية، "سيادة الولاياتالمتحدة على جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم، إذ تحتل الجامعات الأمريكية ستة عشر مقعدا من العشرين الأولى، بريادة تجمع الأربعة الكبار: هارفارد، ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبيركلي. ويعتمد معهد شنغاي في تصنيفه للجامعات والمؤسسات التعليمية على مجموعة من المعايير من بينها جودة التعليم (10%)، جودة الجامعة(40%)، إصدار البحوث والدوريات (40%)، ومستوى الطلبة (10%). وعلى المستوى العربي، احتلت جامعتا المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر مراتب متقدمة نسبيا، حيث صنف تقرير شنغاي جامعة الملك عبد العزيز في الرتبة 101، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنيات في المرتبة 201. ويشتغل فريق صغير من جامعة جياو تونغ بشنغهاي، سنويا، على الترتيب الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU). وعلى مستوى آخر، كان تقرير صادر عن مؤسسة "ريب ميتريكس" صنف خمس جامعات مغربية ضمن 100 جامعة عربية الأولى، إذ احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة 28 عربيا، أما على الصعيد العالمي فقد حلت المراتب 500 الأولى من أي جامعة مغربية. ومنح التقييم نفسه تنقيطا شاملا لكل الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية، انطلاقا من المعايير المذكورة، ما بوأ جامعة القاضي عياض في مراكش الرتبة 1994 عالميا.