اخفقت الجامعات المغربية، مرة أخرى، في الوصول إلى قائمة ترتيب أفضل 500 جامعة في العالم، على الرغم من محاولات الإصلاح التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حسب تقرير شنغهاي الذي صدر أمس، وهو تقليد انطلق منذ 2003، تعلن فيه قائمة أفضل 500 جامعة في العالم من أصل 17 ألف جامعة ومعهد عالٍ على كوكب الأرض. تقرير هذه السنة جاء ليؤكد سيادة الولاياتالمتحدة على جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم، إذ تحتل الجامعات الأمريكية ستة عشر مقعدا من العشرين الأولى، بريادة تجمع الأربعة الكبار: هارفارد، ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبيركلي. وتجاور الجامعات الأمريكية في المراتب العشرين الأولى، الجامعتان البريطانيتان كامبريدج، في المرتبة الخامسة، وأكسفورد، التي جاءت في المرتبة العاشرة هذه السنة، إضافة إلى مؤسسة أوروبية أخرى هي معهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا بزيوريخ، الذي احتل المركز 19. وتركز معايير الترتيب المعتمدة سنويا في تقرير شنغهاي على أداء البحث العلمي خاصة، بغض النظر عن نوعية التعليم، كما يؤخذ بعين الاعتبار وجود حائزين لجائزة نوبل في الأسرة الأكاديمية والطلابية للمؤسسة، وكذلك عدد المنشورات العلمية الصادرة عن المؤسسة في العام المنصرم، ويشتغل فريق صغير من جامعة جياو تونغ بشنغهاي، سنويا، على الترتيب الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU).