19 يوليوز, 2017 - 02:37:00 إعتبر أحمد عصيد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية مشروعا يكرس الميز، ولم يحترم الأمازيغية كلغة وإنما تعامل معها كلهجة. جاء هذا في مداخلة لعصيد خلال اليوم الدراسي الذي نظمه مجلس النواب بشراكة مع وزارة الثقافة والإتصال لمناقشة مشروع القانون المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية. وذلك اليوم الأربعاء 19 يوليوز بمجلس النواب. وأكد عصيد ان مشروع القانون التنظيمي لم ينطلق من الواقع ولم يتقيد بالدستور الذي نص على الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وذلك من خلال إعتماد مشروع القانون التنظيمي لمصطلحات تفيد الإختيارية ولا تحدد بوضوح كيفية إدماج اللغة الامازيغية في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة. وأشار صيد، الذي مثل مرصد الأمازيغية للحقوق والحريات في كلمته، الى التضيق الإعلامي الذي تعاني منه اللغة الأمازيغية، والتراجع الخطير في البرامج الأمازيغية، وكذا الميز الذي يطال العاملين في مجال الإعلام الأمازيغي لا من ناحية التكوين أو الجوائز. وناشد عصيد البرلمانيين أعضاء لجنة التعليم والثقافة والإتصال لصياغة قانون يحقق ما جاء به الدستور ويستكمل البناء الديموقراطي ويجبر الضرر الذي طال اللغة الأمازيغية حسب تعبيره.