14 يوليوز, 2017 - 11:40:00 أعلن محمد جلول، أحد أبرز قيادات "حراك الريف" المعتقل بالدار البيضاء، عن عزم المعتقلين المنتمين إلى نفس الحراك، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إبتداء من يوم 17 يوليوز تحت شعار "إما الحرية أو الشهادة". وأكد القيادي، والمعتقل السياسي السابق، في رسالة خطية نشر مضمونها موقع "انوال بريس"، أن "لا مساومة على قضية الريف ومطالبه العادلة والمشروعة"، مضيفا قوله: "لا السجن ولا القتل يرهبنا"، ومؤكدا بأنهم كمعتقلين لا يريدون الابتزاز ولا يسعون إلى المزايدات وإنما يريدون فقط حقهم العادل والمشروع. وطالب جلول في رسالته الموقعة من سجن عكاشة، وتحمل تاريخ 10 يوليوز2017، ب "إخلاء كل مظاهر العسكرة عن الريف وإطلاق سراح كافة المعتقلين بدون إستثناء ووقف كل أشكال المتابعات في حق أبناء وبنات المنطقة سواء الذين يتواجدون بالداخل أو الخارج". كما دعا الدولة إلى "تقديم إعتذار رسمي لأهلي الريف حول شتى أشكال الإنتهاكات التي تم إقترافها في حقهم تاريخيا والإستعداد الجدي لإنصاف المنطقة حول ذلك بدءا وليس حصرا بالملف الحقوقي الذي يرفعه الحراك الشعبي في الوقت الراهن". وندد جلول ب "التهم الثقيلة الملفقة لنا مجموعة عكاشة زورا وبهتانا من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والتي قامت بتزوير وطبخ المحاضر على مقاسها". واعتبر جلول أن "التدخلات الجائرة في حق أبناء وبنات الريف هي لترهيبهم وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة ونعتبر التهم الملفقة للمعتقلين نشطاء الحراك هي محاولة لتزييف الحقيقة وتشويه صورة الحراك ونشطائه لدى الرأي العام الوطني والدولي وتوجيه الأنظار عن المطالب العادلة والمشروعة التي يرفعها أبناء وبنات الريف وعن واقع الأزمة المستفحة بالمنطة جراء السياسات الممنهجة تاريخيا إزاء المنطقة."