05 يوليوز, 2017 - 05:09:00 بدأت في العاصمة المغربية الرباط، أعمال الدورة 13 للمنتدى الإفريقي لتحديث الإدارة ومؤسسات الدولة، التي تبحث سبل مكافحة الرشوة في المؤسسات العمومية، بمشاركة 30 وزيراً أفريقياً. وتنظم المنتدى الإفريقي في دورته ال13، وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية في المغرب، بشراكة مع المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء. ودعا "موني مواندجو" المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب، إلى الحزم في تبني منهجية فعالة، للحد من آفة الرشوة في القارة". وأضاف "مواندجو"، في كلمة له خلال المؤتمر، أن المطلوب، هو إقرار خطوات توعوية وتربوية ترافق عملية الزجر والمحاسبة عن أي فعل رشوة". كان صندوق النقد الدولي، قدر العام الماضي خسائر العالم من الفساد بصورة رشى، بنحو 1.5 - 2 تريليون دولار أمريكي سنوياً، بنسبة تصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتناقش جلسات المنتدى التي ستستمر على مدى يومين، مواضيع تتعلق بالحوكمة العمومية المسؤولة ومحاربة الرشوة، بمشاركة وزراء إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية للدول الإفريقية، ومسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. ولا تتوفر أرقام رسمية، حول حجم الرشاوى التي تقدم سنوياً في القارة الأفريقية، إلا أن تقرير الشفافية الصادر عن منظمة الشفافية الدولية العام الماضي، أشار إلى أن الدول الأفقر أكثر عرضة لأسباب الفساد. وقال محمد بن عبد القادر، وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية في المغرب، إن "نجاح المبادرات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، تقتضي أن تتضافر جهود الجميع حكومات وبرلمانات وهيئات سياسية ومجتمع مدني". وزاد عبد القادر في كلمة له خلال المنتدى: "هناك وعي واسع ومشترك في إفريقيا، بوجود نوع من النقص على مستوى الحكومة". والمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء، منظمة إفريقية بين حكومية أحدثت سنة 1964 من قبل الحكومات الإفريقية وبدعم من اليونسكو، يوجد مقره بمدينة طنجة، شمالي المغرب.