27 يونيو, 2017 - 10:06:00 تعليقا على أحداث الحسيمة كتب محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، إن الصمت يكون خيرا من الكلام، في مثل هذه الحالات، في إشارة الى العنف الذي واجهت به السلطات المتظاهرين السلميين في مدينة الحسيمة يوم 26 يونيو. وكتب بوليف في صفحته على فيسبوك "عندما يعجز اللسان عن الحديث فيما يجري في الداخل والخارج، وعندما تعجز الجوارح عن التعبير، لعدة أسباب... يكون الصمت هو الخيار والاختيار الوحيد عما يمكن ان نشعر به". وتعود بوليف أن يبث على صفحته فيديو سميه "حديث الثلاثاء" يتحدث فيه أحيانا عن أشياء تافهة، وبمناسبة الموعد الأسبوعي لحديثه هذا الأسبوع اكتفى بكتابة تدوينة قصيرة جاء فيها: "قد يكون حديث الثلاثاء الْيَوْمَ عبارة عن صمت... وقد يكون الصمت خيرا من الكلام ..." يذكر أن كل أعضاء الحكومة التزموا الصمت طيلة يوم الإثنين والثلاثاء، ولم تصدر أية تعليقات عنهم حول ما حدث من عنف واجهت بها السلطات المسيرة السلمية التي دعا لها نشطاء "حراك الريف" تضامنا مع رفاقهم المعتقلين. وكان محمد بوليف من ضمن الوزراء الذين طالتهم الغضبة الملكية في الاجتماع الوزاري الأخير باعتباره من بين الوزار الذين وقعوا أمام الملك على مشروع "منارة المتوسط" وأدى تأخر تنفذه إلى غضب الملك عليهم.