26 يونيو, 2017 - 03:24:00 في خطوة متوقعة لمنع "مسيرة العيد"، أقدمت السلطات في مدينة الحسيمة على تطويق كل المنافذ المؤدية إلى المدينة، ومنع وسائل النقل المتجهة نحوها، إلا أن ذلك لم يمنع المحتجين من الذهاب نحو الحسيمة حيث من المنتظر أن تشهد مسيرة حاشدة دعا إليها الناشطون في "حراك الريف" للمطالبة بإطلاق سراح معتقليهم. وعاين موقع "لكم" من خلال صور حصرية وفيديوهات تصله من عين المكان، منع مسيرة حاشدة قادمة من اقليم الدرويش، حيث شكلت قوات الأمن حاجزا أمنيا فوق القنطرة الفاصلة بين الاقليموالحسيمة. أما الطريق بين امزورن والحسيمة فقد حاصرت قوات الأمن كل المنافذ المؤدية إلى الحسيمة ومنعت وسائل النقل المتجهة إليها، ويتم مراقبة كل الركاب وفي حالة كان يرتدي أحدهم قميصا يحمل شعارات أو صورا مؤيدة للحراك يتم انزاله وتسجيل اسمه، حسب شهود من عين المكان. أما المسيرة الاحتجاجية القادمة من تامسينت، إحدى معاقل الاحتجاجات بالريف،فقد تمت محاصرتها هي الأخرى ومنع المشاركين فيها من التقدم نحو الحسيمة. وتفيد المعطيات الواردة على الموقع من عين المكان أن النشطاء، قرروا تغيير الطرق وسلك معابر وعرة، تفاديا لأي مواجهة مع الأمن، إذ ظلت كل المسيرات التي انطلقت بعد ظهر يوم الإثنين ملتزمة بشعار "السلمية" الذي رفعها النشطاء منذ انطلاق الحراك. وفي كل المسيرات كان المحتجون يرردون شعارات من قبيل "الشعب يريد سراح المعتقل" و"لا للعسكرة ولا للعسكرة"، و"سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية".