20 يونيو, 2017 - 01:56:00 أقدمت السلطات الأمنية في الرباط، مساء الاثنين 19 يونيو، على فض وقفة احتجاجية تضامنا مع معتقلي "حراك الريف"، بالعنف عبر تفريق المتظاهرين بالقوة من طرف رجال الأمن حيث انهالوا عليهم بالضرب. وعاين موقع "لكم"، استعمال السلطات للقوة لتفريق المتظاهرين في الرباط أمام مقر البرلمان، حيث نال الحقوقيون نصيبهم من "التدخل العنيف"، ومن بينهم الحقوقية ربعية البوزيد والناشط الحقوقي طه الدريدي. المحتجون رفضوا التدخل الأمني وعبروا عن استنكارهم عبر رفع شعارات من قبيل "واك واك على شوهة سلمية وقمعتوها". ربيعة البوزيدي عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، قالت في تصريح لموقع "لكم" :"بمجرد وصولنا الى ساحة باب الاحد وجدنا الساحة معسكرة لدرجة أن عدد رجال الامن فاق عدد المحتجين، بدأنا في اخذ مواقعنا وشرع رجال الامن في الانهيال علينا بالضرب الامر الذي أدى إلى إصابتي في رجلي". وأوضحت البوزيدي بالقول: "غرضنا كان هو التضامن مع اخواننا في الريف والتعبير عن رفض الاعتقالات الواسعة التي تنهجها الدولة اتجاه الحراك بطريقة سلمية" تقول المتحدثة التي اكدت على ان "ما يقع اليوم في المغرب يعيدنا إلى سنوات الرصاص ويضرب عرض الحائط خطاب دولة الحق والقانون الذي تتغنى به الدولة في قنواتها الرسمية". وفي سياق متصل، قال طه الدريدي، فاعل حقوقي وناشط في حزب "النهج الديمقراطي، في تصريح لموقع "لكم"، إن "القمع الذي يمارسه المخزن لن يوقف الحراك". عبد الحميد أمين، فاعل حقوقي، بدوره انتقد بشدة التدخل الأمني، واصفا إياه ب "العسكرة"، مضيفا في تصريح لموقع "لكم" أن "حفدة عبد الكريم الخطابي لن يستسلموا ولن يتراجعوا حتى الإفراج عن معتقلي الحراك".