03 يونيو, 2017 - 11:27:00 تعيش هذه الأثناء العديد من المدن المغربية وفي مقدمتها قرى ومداشر تابعة لإقليم الحسيمة، على وقع إحتجاجات "عارمة" للتعبير عن تضامنهم مع "حراك الريف الذي إستمر لأزيد من 7 أشهر". وخرجت بعد صلاة العشاء لهذا اليوم، مسيرات احتجاجية في كل من اتروكوت، وإمزورن، أجدير، الناضور، العروي، إساكن، وآيت حذيفة، أكادير، فاس، قلعة مكونة، بني عبد الله، أزلاف، تمنار، ميدار، تازة، الدارالبيضاء، زاكورة، أوطاط الحاج، طاطا، تيزنيت، وزان.." وردد المشاركون فيها شعارات من قبيل: " الموت ولا المدلة"، "يا مخزن سمع سمع.. ما بقيتيش كتخلع"، "بالروح بالدم.. نفديك يا ناصر"، "يا المخزن حذاري.. كلنا الزفزافي"، "هي كلمة واحدة.. هاد الدولة فاسدة"، "حرية كرامة.. عدالة اجتماعية"، "الشعب يريد.. سراح المعتقل"، "باركا من الفساد.. راكوم شوهتو البلاد" "عاش الشعب.. عاش عاش". وعبر المحتجون عن "رفضهم القاطع للعنف الذي تمارسه ما يسمونهم "بقوى القمع المخزني" كما عبروا عن امتعاضهم من أشكال التضييق والحصار التي تمارسه على الساكنة الراغبة في الالتحاق بالمسيرات النضالية". وأكد النشطاء في شعارات رفعوها في المسيرات الاحتجاجية عن مطالبتهم بإنهاء ما وصفوه "بعسكرة الريف"، حاملين أعلاما أمازيغية إضافة إلى لافتات تحمل صور المعتقلين، مطالبين "المخزن" بسحب ما اعتبروه "قوات قمعية" كانت تحاصر منافذ الأحياء المؤدية إلى ساحة "سيدي عابد". جدير بالذكر أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة في الريف لأزيد من 7 أشهر على خلفية طحن محسن فكري داخل شاحنة للأزبال، بعد مصادرة جزء من سلعته، كما تأججت الحركات النضالية المتضامنة مع الريف بعد أن طال الاعتقال عشرات المتضاهرين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول.