26 ماي, 2017 - 12:15:00 خرج المئات من ساكنة تارجيست ونواحيها في مسيرة احتجاجية حاشدة استجابة لنداء اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي بتارجيست والنواحي، يوم الخميس 25 ماي. كما عرفت المدينة إضرابا عاما، حيث أغلقت كافة المقاهي والمحلات التجارية والحرفية أبوابها ابتداء من الساعة الرابعة والنصف لتلتحق بالمسيرة الشعبية التي قطعت أزيد من ستة كيلومترات من ساحة الريف بتارجيست إلى مقر جماعة سيدي بوتميم. وأفاد بلاغ صادر عن اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي بتارجيست والنواحي، أن المحتجين رفعوا شعارات منددة بكل "مظاهر العسكرة التي تعرفها المدينة والإقليم ككل"، ومؤكدة على ضرورة "الاستجابة العاجلة لكل المطالب الاجتماعية والاقتصادية العادلة والمشروعة"، ومدينة ل"التصريحات الحكومية (المشينة) التي وصفت ساكنة الإقليم بدعاة الانفصال ومثيري الفتنة". وجددت اللجنة التأكيد على دعمها لاحتجاجات ساكنة تلارواق ولكل الاحتجاجات الشعبية بمناطق الريف وبكل ربوع الوطن. كما أكدت اللجنة استمرار الاحتجاجات من أجل "تحقيق المطالب العادلة والمشروعة في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم والتشغيل والبنيات التحتية والمرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، ومن أجل تنمية حقيقية للمنطقة التي عانت عهودا من الإقصاء والتهميش والحكرة". واختتمت المسيرة بوقفة أمام المستشفى المحلي من أجل التأكيد على ضرورة تجاوب وزارة الصحة مع المطالب التي رفعتها الساكنة في هذا القطاع لا على مستوى توفير الأطر الطبية الكافية والتجهيزات الأساسية ولا على مستوى ضمان حق الساكنة في تطبيب عمومي جيد، وفتح كل الأقسام المغلقة وتوفير كل التخصصات بالمستشفى.