17 أبريل, 2017 - 04:20:00 علم موقع "لكم" من مصادر متطابقة، أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، رفض منطق "المساندة النقدية" في التعامل مع الحكومة التي يترأسها سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، حيث دعا برلمانيي حزبه إلى المساندة المباشرة لحكومة العثماني على اعتبار أن "البيجيدي هو من يترأسها". بنكيران، أكد في حديثه يوم الخميس الماضي مع برلمانيي حزبه، على أن "الحزب يعيش مرحلة صعبة وأنه يجب إعمال مقاربات جديدة للوضع السياسي ولمستقبل الحزب"، وحسب مصدر حضر اللقاء، فإن بنكيران تجنب الحديث بسوء عن حكومة العثماني باستثناء نقده بشدة لما أقدم عليه وزير التعليم الحالي محمد حصاد بخصوص مراجعة مقررات التربية الإسلامية، استجابة لضغط أساتذة الفلسفة. ودعا بنكيران أعضاء حزبه إلى التعامل مع حكومة العثماني بمسؤولية وتفعيل دورهم الرقابي كما يجب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن "حزبه سيصوت على الحكومة لأنه يترأسها"، مضيفا: "لأننا حزب مسؤول ومعقول لكنكم كبرلمانيين يجب أن تقوموا بدوركم كاملا، أنتم تستمدون مشروعيتكم من (التحت) من الذين صوتوا عليكم ووثقوا فيكم". وركز بنكيران في حديثه مع نواب حزبه، حسب مصدر برلماني حضر اللقاء، على "الاستناد إلى الشعب الذي يستمد منه المشروعية"، لكن في نفس الوقت "الحفاظ على التوافقات مع (الفوق)"، في إشارة إلى القصر. ورفض أمين عام "العدالة والتنمية"، تخوين العثماني، في نفس الوقت رفض إسكات من يريد التعبير عن رأيه ونقد هذه الحكومة. من جانب آخر، قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، في اتصال مع "لكم"، "إن كلمة بنكيران تحمل نفس الرسائل تقريبا التي قالها أمام قيادة شبيبة حزبه"، مشيرا إلى أن تلك الكلمة لم تستنفد أغراضها بعد، وسيتم نشرها في الوقت المناسب وأن قرار نشرها يعود للأمين العام".