14 أبريل, 2017 - 05:13:00 قال عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، إن "النقاش الدائر داخل حزب (العدالة والتنمية) هو نقاش حيوي مرتبط باختلاف في قراءة معطيات المرحلة الراهنة وهو نقاش لا يحتمل اعتماد أسلوب التشبيه بين محطات سياسية مختلفة". وأضاف حامي الدين في تدوينة عممها على حائطه "الفيسبوكي"، بالقول: "ما أعتقده أنه منذ تعيين الدكتور العثماني رئيسا للحكومة الجديدة تم ارتكاب أخطاء فادحة على مستويات مختلفة". وأوضح القيادي في حزب "البيجيدي"، أنه: "قد ظهرت تداعيات هذه الأخطاء الموضوعية منذ ليلة الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي لم تكن بالتأكيد بالمواصفات وبالروح التي انتظرها الناخبون الذين صوتوا في ظروف صعبة لصالح حزب (العدالة والتنمية) مستجيبين بذلك لشعار ولاية ثانية لفائدة عبد الإله بنكيران". هذا، ويشهد البيت الداخلي لحزب "العدالة والتنمية"، جدالا واسعا بين مؤيد للتنازلات التي أقدم عليها سعد الدين العثماني في المشاورات الحكومية، وبين الرافضين لهذه التنازلات والمحسوبين على خط الأمين العام لحزب (العدالة والتنمية)، عبد الإله بنكيران.