13 أبريل, 2017 - 06:35:00 قال عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، وأحد أبرز قياداته الموقعين على البلاغ الجماعي ضد طريقة تسيير ادريس لشكر للحزب، إن "مراسلة لشكر لوزير الداخلية، يحدد فيها أسماء الاتحاديين الذين اختارهم لتمثيل الحزب بأقاليم جهة كلميم واد نون، جعة بدون طحين". المراسلة التي بعثها لشكر وتجاهل فيها الكاتب الجهوي الحالي المنتخب من طرف الأجهزة المحلية الجهوية، عبد الوهاب بلفقيه، اعتبرها بلفقيه في اتصال مع "لكم"، غير قانونية، موضحا : "لا حق للكاتب الأول أن يقوم بهذه الخطوة إلا عن طريق القانون الداخلي للحزب والقوانين التي تنظم الاحزاب". وأضاف القيادي الاتحادي، أن "الكاتب الأول انتهت صلاحياته من الناحية القانونية، اذ أصبح لزاما تجديد المكتب السياسي الذي انتهت مدة ولايته"، مشيرا إلى الذي يجب على لشكر تصحيحه هو وضعه وليس الأجهزة المحلية التي لها قانون ينظمها. إلى ذلك أكد بلفقيه، أن لشكر يمتلك فقط حق التزكية، موضحا :" على القيادة الحالية أن تلتزم بالديمقراطية، وتحترم مدة انتدابها" مضيفا " الحزب يعيش اليوم أزمة داخلية بسبب القيادة الحالية". وبخصوص الهدف من البلاغ الجماعي الذي وقعه عليه رفقة تسعة قياديين اخرين، نفى عبد الوهاب أن يكون نتيجة مرحلة الاستوزار وإشكالاتها بالقول :" قضية بما لها وما عليها انتهى أمرها اليوم نناقش مستقبل الحزب، هل الحزب قادر على الاستمرار في هذا الوضع ". وتابع المتحدث بالقول :" الرسالة التي عبرها أغلب قيادات المكتب السياسي هي ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وهي رسالة الى كل الاتحاديين والاتحاديات، لانها مسؤولية تاريخية ملقاة على أنفسنا"، مضيفا " الحزب غاذي في طريق ماشي هي هاديك" . وحمل القيادي الاتحادي، مسؤلية ما سيؤول اليه مستقبل الحزب، الى ادريس لشكر، بالقول :" عليه أن يتحمل المسؤولية لانه له كامل السلطة التقديرية في تسييره اليوم.