13 أبريل, 2017 - 04:34:00 لم يتأخر رد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، على تمرد عشرة أعضاء من المكتب السياسي لحزبه، وعلى رأسهم عبد الوهاب بلفقيه، الرجل القوي في جهة كلميم وادنون، حيث حدد لشكر في مراسلة إلى وزير الداخلية، أسماء ممثلي حزبه في أقاليم جهة كلميم وادن نون. وحسب نصب المراسلة، الذي توصل به "لكم"، فإن الكتابة الجهوية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" بجهة كلميم وادنون استوفت الآجال القانونية، وبناء على قوانين الحزب، قرر لشكر اختيار أسماء أخرى لتحمل كافة التدابير والإجراءات التنظيمية والتظاهرات الحزبية، والتحضير للمؤتمر الوطني العاشر لحزبه، إذ لم يرد اسم عبد الوهاب بلفقيه ضمن لائحة الأسماء المذكورة. وجاء في نص المراسلة، أنه "لا يحق لأي شخص غير الأسماء الأربعة الواردة في المراسلة (حمدي وايني ممثلا عن أسا الزاك، وعبد الفتاح بولون عن طانطان، ومحمد ولد يحيى بسيدي إفني، وعمر ابكير بكلميم) في تمثيل الجهة". ومن المنتظر أن يشهد الحزب بجهة كلميم انقساما بين أنصار بلفقيه ومعارضيه الموالين لإدريس لشكر، خصوصا أن حزب "الاتحاد الاشتراكي" يستعد لتنظم مؤتمره العاشر في الأشهر القادمة. يذكر أن عشرة أعضاء من المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، أجمعوا على رفضهم للمنطق الذي يسير عليه إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، حيث أكدوا في بلاغ جماعي صدر عنهم مساء يوم الأحد 9 أبريل الجاري، على مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي لحزبهم داخل المجتمع داعين إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة.