10 أبريل, 2017 - 12:53:00 كشف الصحفي خالد الجامعي، المتابع في قضية السب والقدف، بمعية حميد المهداوي مدير نشر موقع "بديل" وهشام العمراني الصحفي بذات الموقع، التي رفعها ضدهم الملياردير عزيز أخنوش، (كشف) استجابة المحكمة لطلب الدفاع المتجلي في تأجيل الملف للإطلاع عليه، إلى غاية يوم 22 ماي المقبل. وأورد الجامعي في تصريح لموقع "لكم" عقب المحاكمة التي جرت أطوارها اليوم الإثنين، 10 أبريل أن المحاكمة تميزت بحضور 20 محامي قدموا من أجل مؤازة الجامعي والصحفيين، ومنهم لحبيب حاجي، وخالد بنجلون بالإضافة إلى النقيب عبد السلام البقوي... وقال الجامعي إنه يرحب بالمحاكمة، مشيرا إلى أن مضي زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" عزيز أخنوش، في مقاضات الصحفيين، سيؤدي إلى محاكمته بمعية نظام سياسي إقتصادي إداري أنتج الاستبداد في المغرب. وأكد الجامعي أن عزيز أخنوش ارتكب خطأين عندما قرر مقاضات صحفيين، "الأول يتجلى في الزج بالملك في المحاكمة، على إعتبار أنه يقدم داخليا خارجيا كصديق للملك محمد السادس، وهذا ما كتبته لوموند مؤخرا في مقال لها عنونته ب (أخنوش رجل القصر في مواجهة الاسلامين)" يقول الجامعي، الذي أضاف أن اخنوش زج بالملك اتوماتيكيا في محاكمة الجامعي والمهداوي والعمراني عندما قرر رفع دعوة ضدهم. وزاد الجامعي قائلا "الخطأ الثاني الذي ارتكبه أخنوش، هو أنه وضع العدالة والقضاء في موقف محرج، وفي إشكالية كبيرة" يقول الجامعي مضيفا " كيف سيكون حكم القاضي والرجل الماثل أمامه صديق للملك، أنا لا أشك في نزاهة القاضي ولكن هذا يجعل القضاء على المحك." وفي ذات السياق قال الجامعي خلال ذات التصريح" إذاكان عزيز أخنوش يظن أنه قوي بملياراته، وقوي كوزير وكرئيس حزب، أنا أقول إني قوي بالماضي الذي أسسته، وقوي بالعذاب وما وجهته في سنوات الرصاص، وقوي بوقوفي في وجه وزير الداخلية السابق ادريس البصري في عز قوته."