26 فبراير, 2017 - 03:11:00 كشف الموقع الغيني guineenews أن سبب إلغاء زيارة الملك محمد السادس إلى مالي في أخر لحظة، يعود إلى كون مالي تميل أكثر لجبهة "البوليساريو" التي تتقرب لها عبر الجزائر، معتبرا أن هذه الأخيرة تتوفر على مفتاح حل النزاع في شمال إفريقيا، خصوصا قضية الرحل الذين يستوطنون الصحراء الكبرى. وأضاف الموقع أن هذا السبب جعل الدولة المالية تتأٍرجح في مواقفها، قائلا: "سواء كانت مالي تطمح إلى دعم طرح المغرب أو إلى عرقلته، فإن إلغاء زيارة الملك محمد السادس التي كانت من المقرر أن تجمعه بنظيره إبراهيم بوباكار كيطا في 21 من فبراير الجاري، تبرز الصعوبات التي سيواجهها المغرب في وقت مبكر من أجل إعادة إدماجه في الاتحاد الإفريقي." وفق تعبير الموقع. وعرج الموقع الغيني، إلى المناوشات القائمة بين المملكة المغربية، وجبهة "البوليساريو" في منطقة "الكركرات"، موردا أن "البوليساريو" صعدت من حدة الوضع في الاونة الاخيرة، بغية التشويش على سمعة المغرب وعرقلة اندماجه إلى الاتحاد الإفريقي، علما أن الملك محمد السادس كان قد أكد في خطابه خلال القمة الأخيرة أن عودة المغرب إلى "الاتحاد الإفريقي" تأتي من أجل المصالحة. يقول الموقع الغيني. وأشار ذات المصدر، في مقال تحت عنوان "عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي غير مؤكدة" إلى أن المغرب بعد أن دعمته الأغلبية في الاتحاد الإفريقي لم يترك ل "البوليساريو" مجالا للتحرك، خصوصا وأن الدولة التي تدعمه تقودها حكومة ائتلافية، في إشارة منه إلى ضعف الجانب الجزائري. وكان من المقرر أن يدشن الملك محمد السادس خلال زيارته الملغاة للجمهورية مشاريع قام بإعطاء انطلاقتها خلال زيارته الأخيرة قبل ثلاث سنوات، التي تتضمن مصحة طبية ومركزا للتكوين المهني بمدينة "سيبنيكوروا" المتواجدة بالمقاطعة الرابعة بمدينة باماكو.