ألغى الملك محمد السادس زيارته المبرمجة لدولة مالي، ضمن جولته الإفريقية لخمس دول، وبحسب مجموعة من المنابر الإعلامية المتخصصة في الشؤون الإفريقية، فسبب إلغاء الزيارة الذي لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي لا من الجانب المغربي ولا من الجانب المالي، أمني بامتياز بحيث أن الجزائر دفعت مجموعة من الحركات المتواجدة بمالي والتي تساند جبهة البوليساريو إلى التحضير لعدد من التحركات للتشويش على زيارة الملك لمالي. في نفس السياق أوردت مواقع أخرى أن سبب إلغاء الزيارة التي كانت مبرمجة هذا الأسبوع، تعود إلى كون الرئيس المالي إبراهيم بوباكار كيتا طريح الفراش ويعاني من مرض لا يسمح له باستقبال الملك محمد السادس وهي الفرضية التي تعتبر ضعيفة، حسب موقع « RFI Afrique » مقابل السبب الأمني وتحركات مجموعة من الناشطين المدعومين من قبل الجزائر.