17 فبراير, 2017 - 04:59:00 نفى سعد الدين العثماني، رئيس "المجلس الوطني" لحزب "العدالة والتنمية"، أن يكون حضوره هذا الأسبوع إلى جانب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، في افتتاح المعرض الدولي "أليوتس" بأكادير، مرتبطا بمسار المفاوضات التي يجريها حزبه مع أخنوش. وأوضح العثماني في تصريح خاص بموقع "لكم"، أن حضوره نفس الحدث جاء بعد أن وجهت له الدعوة "باعتباري رئيسا لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب كما وجهت الدعوة لباقي رؤساء الفرق"، مؤكدا على أن ما تم تداوله إعلاميا كون ظهوره إلى جانب أخنوش مؤشرا على وجود انفراج في تشكيل الحكومة غير "صحيح بالمرة". وطانت بعض المنابر الإعلامية قد ربطت بين ظهور العثماني إلى جانب عزيز أخنوش بقرب العودة إلى استئناف المشاورات حول تشكيل الحكومة بين بنيكران وأخنوش. وبخصوص تصريحات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، التي لمح فيها لأول مرة إلى احتمال خروج حزبه إلى المعارضة، وذلك بعد 48 ساعة فقط على لقاء جمع بين بنكيران وأخنوش، وما أعقبه من تصريحات متفائلة حول إمكانية التوافق حول تشكيل الحكومة، عبر العثماني عن تفاؤله وقال إنه يتمنى أن يكون موقف لشكر بداية إنفراج حقيقي لتشكيل الحكومة، مؤكدا أن المسؤول الوحيد الذي يمتلك معطيات حول المفاوضات هو رئيس الحكومة، بنكيران. وحاول موقع "لكم" الاتصال بنبيل بنعبد الله، أبرز المقربين لرئيس الحكومة والأمين العام ل"حزب التقدم والإشتراكية"، إلا أنه تعذر عليه الأمر بسبب تواجده في دولة "غانا" ضمن الجولة الملكية في إفريقيا. ومن خلال مصادر "لكم"، صار من المؤكد أن المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة ستتأخر مرة أخرى، إذ أكدت أن تواجد نبيل بنعبد الله رفقة الوفد الوزاري بجانب الملك في الجولة الإفريقية، مؤشر على أن انطلاق جولة أخرى من المشاورات ستبدأ بعد عودة الوفد الذي يضم قيادات أحزاب معنية بتشكيل الحكومة.