16 فبراير, 2017 - 04:42:00 قضت العدالة الفرنسية بقبول التسجيلات التي تورط الصحافيين الفرنسيين "كاثرين غراسييه" و"إريك لوران"، بتهمة محاولة ابتزاز الملك محمد السادس، بعد أن طالبا بدفع ثلاثة ملايين أورو مقابل التنازل عن نشر كتاب من المفروض أنه يحتوي على معلومات "محرجة" ويشكل إزعاجا للمغرب، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية يوم الخميس. وأفاد بيان للمحاميين الفرنسيين إيريك ديبون موريتي ورالف بوسيي "بأن هذه التسجيلات لا تشكل إلا وسيلة لتعزيز ثبوت الجريمة، التي لم يتم على كل حال التشكيك في صحتها، وبالتالي تنضاف إلى باقي العناصر المتعلقة بالتهمة الموجهة للصحافيين". وفق وكالة المغرب العربي للأنباء. بذلك، ألغت الغرفة الجنائية لدى المحكمة العليا الحكم الصادر عن غرفة التحقيق لدى محكمة الاستئناف في باريس في 21 شتنبر 2016، على اعتبار أن الشرطة كانت لها مشاركة غير مباشرة في تنفيذ التسجيلات التي تورط الصحافيان الفرنسيان. ورحب المحاميان بقرار محكمة الاستئناف في مدينة ريمس التي اعتبرت أنه ليس من مسؤولية المحققين ثني المشتكين على استخدام التسجيلات التي تبررها ضرورة شرعية. يذكر أنه ألقي القبض على الصحفيان يوم 27 غشت 2015، وبحوزتهما مبلغا ماليا قدره 80 ألف أورو، عقب اجتماع مع محامي الملك هشام الناصري. وكان دفاع المتهمين طالب المحكمة بإلغاء وعدم قبول التسجيلات على أساس أنها غير قانونية.