أقام رئيس مجلس جهة- مراكش- تانسيفت- الحوز، مساء الجمعة، بأحد المركبات السياحية حفل عشاء على شرف الجمهور الجزائري والوفد المرافق للمنتخب. وتتبع الجمهور الجزائري، الذي قدر بأزيد من 1500 شخص، فقرات من الفن الشعبي المغربي وعروض في الفروسية، مرددين شعارات تجسد روح الأخوة والصداقة التي تربط ما بين الشعبين المغربي والجزائري. ونسبت وكالة المغرب العربي للأنباء إلى حميد نرجس، رئيس مجلس-جهة- مراكش- تانسيفت- الحوز، قوله إن استدعاء الإخوة الجزائريين الذين يزورون المملكة ومراكش بصفة خاصة "يعتبر بمثابة واجب بالنسبة للمغرب"، مؤكدا أن "المغرب والجزائر هما مستقبل الوحدة المغاربية". من جانبه عبر عدد من أفراد الجمهور الجزائري في تصريحات للوكالة عن فرحتهم العارمة لتواجدهم بالمغرب وعن حفاوة الاستقبال الحار الذي حظي به من قبل السلطات المغربية والمراكشيون بصفة عامة، داعين من جهة أخرى السلطات الى "ضرورة إعادة فتح الحدود لتمكين مختلف الشرائح المجتمعية من التواصل بكلا البلدين". وأضافوا أن "جل الجزائريين يكنون كل الاحترام والتقدير لإخوانهم المغاربة"، معربين عن أملهم في أن تكون المقابلة التي ستجمع الفريقين المغربي والجزائري بمثابة "فاتحة خير لطي صفحة الماضي والمضي قدما نحو تحقيق الرفاه لكلا الشعبين". حضر هذا الحفل بالخصوص السفير الجزائري المعتمد بالرباط والقنصل العام ووالي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز والمنتخبون المحليون وممثلو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبعض أعضاء الجامعة الجزائرية لكرة القدم وممثلو بعض الفرق المحلية الجزائرية.